اهدار ملايين الجنيهات فى تطوير غرف العمليات بمستشفى المبرة بالمحلة الكبرى للمرة الخامسه خلال 5 سنوات
عودة قوائم انتظار العمليات الجراحيه بدون اى مبرر بمستشفى المبرة بالمحله الكبرى
تفشى الاهمال والقصور والفوضى والاخصائيين اتفقوا على اعمال تطوير غرف العمليات فى شهر اكتوبر القادم
تعدد الشكاوى من المنتفعين باالتامين الصحى من سوء وتردى الخدمه بمستشفى المبرة العام
بعد الساعه الثانية والنصف ظهرا تتوقف العمليات الجراحية لليوم التالى بادعاء التحضير للعمليات
تقرير – حسنى الجندى
ابلغنا عددا من المنتفعين بخدمة التامين الصحى بالمحله الكبرى بانهم اصيبوا بالاحباط الشديد بسبب تردى خدمات التامين الصحى سواء بعيادة ابن سينا او بمستشفى المبرة بالمحله الكبرى العام وقال الحاج محمد ابو بيسة احد المنتفعين بالتامين الصحى بانة فقد المصداقيه فى علاج التامين الصحى بعيادة ابن سينا مما دفعه للذهاب الى الدكتور السمنودى لعلاج اذنة بعد فشل اطباء التامين فى علاجه او تشخيص حالته المرضية او منحه الادويه والعقاقير اللازمه لعلاج حالته المرضية المزمنه وعلى هامش ذلك فقد اكد احد كبار الاطباء بمستشفى المبرة بالمحله الكبرى بان الاخصائيين قد اتفقوا على تطوير غرف العمليات بالمبرة فى شهر اكتوبر القادم ويعد هذا التطوير رقم 5 خلال ال خمس سنوات الماضية مما اهدر ملايين الجنيهات على الموازن العامه للدوله مؤكدا بان غرف العمليات ليست فى حاجه للتطوير وانما الهدف هو ايقاف العمليات الجراحة بالمستشفى حتى يتم اجبار المريض على الذهاب الى العيادة الخاصة للطبيب المعالج بدون تحمل ادنى مسئوليه وبادعاء ان غرف العمليات يجرى بها اعمال التطوير وكل عام تجرى اعمال التطوير لدفع المرضى الى اجراء العمليات الجراحية على نفقتهم بالعيادات الخاصة للاطباء واكد الطبيب الذى يعمل بالمستشفى بان مافيا العمليات الجراحية بمستشفى المبرة
بالمحله الكبرى اصبحوا يعطوا للمرضى مواعيد انتظار وصلت الى 3 شهور لاجراء العمليات الجراحية بكافة اشكالها بالاضافة الى تاجيل العمليات الطارئه مثل الزائدة او الكسور او خلافه لليوم الثانى بادعاء تحضير المريض للعملية وكلة يتم بالقانون وبدون ادنى مسئولية على المستشفى او مدير المستشفى او الاطباء واكد الطبيب بان مستشفى المبرة اصبحت تتسم بالاهمال والقصور والفوضى واهمال المرضى بسبب عدم وجود اجهزة رقابية حقيقية تشرف على اعمال الاطباء والاجهزة الفنية العاملة بمستشفى المبرة التى انهارت فيها الخدمه الطبية والعلاجية الى ادنى مستوى بعد عودة قوائم الانتظار والتى وصلت الى 3 شهور علما بان رئيس الجمهورية منذ عامين شدد على ضرورة الانتهاء من قوافل الانتظار نهائيا واجراء العمليات الجراحية اولا باول ولكن مستشفى المبرة بالمحله الكبرى ضربت عرض الحائط بالتعليمات والقوانين واللوائح واصبح العمل داخل مستشفى المبرة بالمحله الكبرى يسير بنظام سمك لبن تمر هندى واكد الطبيب المذكور بانه حدث حريق مؤخرا واسفر عن احتراق عدد 2 تكييف وبعض الخسائر والتلفيات الا ان الموضوع تم التعتيم عليه بخلاف تكرار الوقائع المماثله والتى تمت فى طى الكتمان لاعادة عمليات الشراء بالاسناد المباشر او اعمال الصيانه والاصلاح المغالى فيها