اهدار اكثر من 15 مليون جنية في عمليات السطو والسرقة الممنهجة على الاسوار الحديدية لحديقة الامل بالمحلة الكبرى
رئيس حى ثانى المحلة الكبرى يقوم بازالة اجزاء من السور الحديدى لحديقة الامل وهدمة بدون استخراج قرار بالهدم من الجهه الادارية المعنية بالمخالفة للقوانين واللوائح التى تنظم ذلك
رئيس حى ثانى المحلة الكبرى يقوم ببناء سور بالطوب الاحمر حول حديقة الامل بالشعبية بالمخالفة لقانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 وتعديلاتة وبالمخالفة لقانون المزايدات والمناقصات رقم 182 لسنة 2018 المعدل بالقانون رقم 188 لسنة 2020
كميات ضخمه من السور الحديدى لحديقة الامل بالمحلة الكبرى دخلت مخازن الحى بدون سند قانونى وبتعليمات شخصية من رئس الحى
لجنة لجرد مخازن حى ثانى المحلة الكبرى مشكله من محافظة الغربية بتعليمات المحافظ السابق تقوم بتسوية الزيادات الموجودة بالمخازن
تبديد اكثر من 10 الاف كتاب وتدمير مكتبة حديقة الامل وسرقة محتوياتها من اساس وموجودات في ظل غياب تام لرئيس الحى
تقرير - حسنى الجندى
الحاقا لما تم نشرة سابقا عن تورط رئيس حى ثانى المحلة الكبرى وتسترة على سرقة الاسوار الحديدية لحديقة الامل وسرقة 21 عمود نحاسى بجوار النصب التذكارى للجندى المجهول وسرقة الالعاب الحديدية المخصصة للاطفال وسرقة الصاج والمفاتيح وسرقة كافيتريا الحديقة وتدمير البنية التحتية وتدمير دورات المياة والاستيلاء على شبكات المواسير والخلاطات الحديدية و سرقة حديد المسجد الملحق بالحديقة وتدمير المقاعد الخرسانية فضلا عن سرقة اكثر من 50 قاعدة حديدية لاعمدة الانارة المختلفة كل ذلك تم تحت سمع وبصر رئيس الحى الذى ما زال يدعى بانة اتخذ كل الاجراءات
اللازمة للحفاظ على الحديقة التى تم تدميرها كليا واصبحت خرابة ولم يكتفى رئيس الحى بذلك بل قام ببناء سور حول الحديقة بالطوب الاحمر بالمخالفة لقانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 وتعديلاتة للتعتيم على سرقة الاسوار الحديدية واخفاء معالم الجريمة وكل ذلك تم بالمخالفة لقانون البناء الموحد وتعديلاتة فعملية بناء السور تمت بالامر المباشر وبالحب و بدون استخراج ترخيص بالبناء من الجهه الادارية المختصة فضلا عن قيامة بمخالفة لقانون المزايدات والمناقصات رقم 182 لسنة 2018 المعدل بالقانون رقم 188 لسنة 2020وقد اكد عبد الله مرعى احد شهود العيان بانة شاهد معدات الحى وهى تقوم بتمزيق وتقطيع الاسوار الحديدية للحديقة ليلا وهو لا يعلم اين تم نقل السور الحديدى الذى تم تحميل اجزاء ضخمة منة على جرارات نقل بواسطة لودر الحى وما تزال الحقيقة غائبة حتى الان ولم يتم فتح اى تحقيق فى واقعة اهدار اكثر من 15 مليون جنية من المال العام تم اهدارهم فى حديقة الامل بواسطة رئيس الحى الذى يتنصل من المسئولية ويدعى بانة اتخذ الاجراءات القانونية اللازمة الا ان تلك الاجراءات لم تتمكن من استعادة الحديد المسروق والاعمدة النحاسية ولا الالعاب الحديدية المخصصة للاطفال والتى تبلغ قيمتها بالالاف المؤلفة والتى اختفت تماما ولا نعلم عنها شيئا علاوة على اختفاء كافيتريا الحديقة بكل محتوياتها وسرقة السور الحديدى الموجود حولها بالاضافة الى سرقة الالات والمعدات والادوات وثلاجات الحفظ الخاصة بالكاقيتريا بالاضافة الى ان رئيس الحى لم يكلف نفسة بتسجيل بيانات واوزان كميات الحديد التى تم استقطاعها من سور الحديقة الحديدى بالمخالفة للوائح والقوانين علما بانة لم يصدر اى قرار رسمى من الحى او من محافظ الاقليم او من اى مسئول كان بتقطيع وتمزيق الاسوار الحديدية ووضعها بالمخازن بدون سند قانونى وبدون وجود اى مبرر يبيح لرئيس الحى الاستيلاء على الحديد الذى يحمى الحديقة ويقوم بتقطيعة ووضعة بالمخازن بالمخالفة للقوانين واللوائح علما بان تلك العملية كانت تستوجب صدور ترخيص بالهدم او قرار بهدم السور من الجهه الادارية المعنية وهى حى ثانى المحلة الكبرى او من خلال لجنة هندسية او لجنة فنية متخصصة بناءا على تعليمات صادرة من محافظ الاقليم ولكن رئيس الحى قام بازالة السور وهدم الاجزاء المتبقية فية بالامر المباشر وتمكن من ازالة وهدم السور وتقطيعة بالمخالفة للقوانين ومحافظ الاقليم لم يتخذ اى اجراء فى ذلك حتى الان علما بان تلك العملية تمت بالمخالفة الكلية لكل القوانين والاعراف مما يثبت تورط رئيس الحى فى ارتكاب مخالفات مالية وادارية جسيمة تستوجب احالتة الى النيابة العامة فورا وايقافة عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات وكذلك احالة كل المتورطين في عملية اهدار المال العام بحديقة الامل بالمحلة الكبرى الى النيابة فورا علما بان الاجزاء التى دخلت مخازن حى ثانى المحلة الكبرى من السور الحديدى للحديقة الى المخازن غير موضح تاريخ دخولها ورقم العملية ووزنها والبيان الخاص بذلك ولكن العملية كلها تمت بنظام سمك لبن تمر هندى لان السور الحديدى او الاجزاء المتبقية منة دخلت مخازن الحى ليلا في غياب عن الانظار ليتصرف فيها رئيس الحى كيفما شاء واينما شاء علاوة على ذلك فقد تم تدمير مكتبة حديقة الامل بالكامل واتلاف وسرقة حولى 10 الاف كتاب اختفوا تماما فضلا عن الموجودات من الاساس والمقاعد والترابيذات بالاضافة الى عدد 2 جهاز تكيف ومحافظ الغربية السابق لم يكلف نفسة عناء احالة هذا الملف الخطير الى جهات التحقيق للكشف عن كل الملابسات التى احاطت بتلك العملية ومدى مسئولية رئيس الحى عن ضياع واهدار المال العام علما بانة التنفيذى المنوط بة الحفاظ على المال العام وحمايتة واتخاذ كل الاجراءات القانونية اللازمة لحمايتة وتامينة من السرقة او التلف او الضياع ويطالب اهالى مدينة المحلة الكبرى بفتح تحقيق فورى في تلك الازمة واعادة تطوير وتجديد حديقة الامل المتنفس الرئيسى لاهالى المركز والمدينة والتى سبق وان انفقت الدولة عليها ملايين الجنيهات في سبيل توفير مكان ترفيهى محترم للمواطنين