الغربية - حسنى الجندى
أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن المحافظة وكافة أجهزة الدولة تقوم بدورها في تجهيز وإعداد المقار الانتخابية وتقديم الدعم اللوجيستي، والعمل على توفير وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم والالتزام بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات خلال الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في الفترة من 10-12 ديسمبر المقبل.و جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها محافظ الغربية مساء اليوم لمتابعة التجهيزات ب4 مقرات انتخابية بمركز ومدينة طنطا وذلك للاطمئنان على جاهزيتها، ومتابعة رفع كفاءة المقار التي تم اختيارها لعقد الانتخابات، موجها باتخاذ جميع الإجراءات والتجهيزات اللازمة، وتوفير كل أوجه الدعم لخدمة العملية الانتخابية.و بدأت الجولة بتفقد مقر اللجنة الانتخابية بمحطة سكة حديد طنطا بحي أول طنطا موجها بالانتهاء من كافة أعمال الصيانة باللجنة وتجهيزها بالشكل المناسب
لضمان راحة المواطنين، وتابع المحافظ جولته بتفقد اللجنة الانتخابية بالساحة الشعبية بمركز شباب طنطا بحي ثان طنطا موجها بتوفير كافة سبل الراحة للمواطنين من أدوات ومستلزمات، واستمرت الجولة بتفقد مقر اللجنة الانتخابية بالجمعية التعاونية الزراعية بقرية اخناواي واختتم المحافظ جولته بتفقد اللجنة الانتخابية بشركة مطاحن وسط وغرب الدلتا بقرية دفرة وقد شدد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية على تهيئة الأجواء المناسبة أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر وتحويل هذا الحدث إلى عرس ديمقراطي حقيقي من خلال إنهاء كافة أعمال النظافة العامة داخل وخارج اللجان مع رفع كفاءة دورات المياه العمومية والمرافق العامة من كهرباء ومياه شرب وصرف صحي، بالإضافة إلى أن تكون جميع اللجان بالدور الأرضي لتسهيل عملية دخول المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والسيدات، فضلا على توفير كافة وسائل الراحة من المظلات والمقاعد ووسائل التهوية المناسبة، وأيضا كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.وأكد المحافظ خلال الجولة استمرار الجولات الميدانية في كافة قرى ومدن المحافظة لمتابعة كافة التجهيزات الخاصة بالمقرات الانتخابية والمتابعة المستمرة للتأكد من جاهزية تلك المقرات لاستقبال الناخبين.
وحث الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، المواطنين على المشاركة في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على الجميع وعلى المواطن أن يدرك أن مشاركته لها دور إيجابي في مسيرة الوطن الديمقراطية.