تقرير– سحر فرحات
اصبح المواطن بمدينة المنصورة ترك عملة وتفرغ تماما وخصص معظم وقتة لكى يتمكن من الحصول على 10 ارغفة من الخبز لة ولاطفالة ويستعد يوميا من بعد صلاة الفجر الا انة فى اغلب الاحيان لا يتمكن من الحصول على الخبز بسبب مافيا تجارة الخبز التى ارتبطت بعلاقات وثيقة مع اصحاب الافران بالمنصورة وكل منهم يجمع حوالى 50 بطاقة او 100 بطاقة ومن خلال الاتفاق مع صاحب الفرن يتم احتجاز المنتج بالكامل لهؤلاء التجار المحتكرين فى غياب المنظومة الرقابية وغياب مفتشى التموين الذين اصبحوا محل شك فى تورطهم بالعلم والتستر على ما يحدث وقد اكد عددا من المواطنين بمدينة
المنصورة بان فرن ابوعلاء بشارع الفرن بعزبة الشال و فرن هاشم المرسي بموقف الاتوبيس الجديد من ابرز الافران التى تتعامل مع مافيا تجارة الخبز والتى لا تخضع لاى رقابة تموينية على الاطلاق مما اطلق يد اصحاب تلك الافران فى تسليم المنتج بالكامل لتجار الخبز والمواطن المغلوب على امرة لا حول لة ولا قوة فبعد ان ينتظر لاكثر من ساعتين ممكن ان يعود الى منزلة خالى الوفاض او يقوم بشراء الخبز الحر وبرغم قيام الاهالى بالتقدم بالعديد من الشكاوى الى ادارة تموين ثانى المنصورة ضد الافران التى سبق وان تم ذكرها الا ان الامور ما زلت تسير بنظام سمك لبن تمر هندى وتجارة الخبز اصبحت يتم احتكارها من قبل مافيا تجارة الخبز بالمنصورة واصحاب الافران يتعاملون معهم مباشرة لكى يتخلصوا من الزحام والتكالب والمشاجرات مع المواطنين وفى النهاية يصل المواطن الى الفرن فيجد ان حصة الفرن تم توزيعها ولا يوجد رغيف واحد يطعمة لاطفالة