توقف اكثر من 1000 ماكينة نسيج عن العمل بشركة النصر للغزل والنسيج والشركة اصبحت مخزنا لماكينات النسيج المحولة اليها من شركة كفر الدوار وشركة كفرالشيخ للغزل والنسيج
الادارة العقيمة لشركة مصر للغزل والنسيج لم تتخذ اى اجراء نحو بيع الماكينات المتوقفة فى مزاد علنى او تاجيرها للغير على عنابر الشركة او فى مصانع خارجية
سرقة محتويات الماكينات المتوقفة تمهيدا لبيعها خردة بعد تكهينها يهدر عشرات الملايين من الجنيهات على الموازنة العامة للدولة
فشل ادارة شركة مصرللغزل والنسيج فى ادارة الشركتين تسبب فى استمرار نزيف الخسائر اليومية
القانون رقم 203 لسنة 1991 وتعديلاتة فى 15/9/2020 اطاح بدور نقابة الغزل فى الاشراف والرقابة و المتابعة
اختفاء الدور الرقابى والمحاسبى بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى تسبب فى ارتكاب العديد من المخالفات المالية والادارية
تقرير – حسنى الجندى
قررت الجمعية العامة غير العادية لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى بجلستها المنعقدة بتاريخ 22 يونيو 2021 دمج شركة النصر للغزل والنسيج والصباغة بالمحلة الكبرى فى شركة مصر وقد جاء القرار بعد انهيار سقف احد العنابر وتسببة فى مصرع عامل بالشركة وتم اتخاذ عددا من القرارات كان من اهمها نقل جميع عمال شركة النصر الى شركة مصر وهكذا اصبحت الشركة معطلة تماما وجميع الماكينات معطلة ومتوقفة عن العمل وكذا المشغل معطل ومتوقف ولم يتخذ رئيس القابضة للغزل والنسيج او رئيس مجلس ادارة شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى اى قرار بخصوص الاستفادة من الطاقات المعطلة والماكينات المتوقفة التى تسبب توقفها عن خسائر بلغت مليون جنية يوميا بالاضافة الى سرقة محتويات تلك الماكينات والسطو عليها والاستيلاء على كروت التشغيل التى يبلغ قيمة الكارت الواحد بالاف الجنيهات وكل ذلك يؤكد بانة سيتم التعتيم على تلك الالات والماكينات الى ان يتم استهلاكها وتلفها وتصبح غير صالحة للعمل بسب سوء التخزين وبسبب تاكلها وصدءها لكى يتم بيعها على اساس انها كهنة ولا تصلح للعمل مما سيؤدى الى خسائر تبلغ اكثر من مليار جنية وهى قيمة تقديرية على سبيل التقدير علما بان اثمان تلك الالات والماكينات يتجاوز ذلك بكثير ورئيس القابضة ورئيس شركة مصر للغزل والنسيج لم يتخذوا اى قرار باعادة تشغيل تلك الماكينات مرة اخرى او تاجيرها للغير على ارض الشركة او فى مصانع الغير بدلا من تخزينها وتعرضها للتلف والصدء والتاكل والسرقة وفى ظل استمرار المنظومة الفاشلة والتى اضيف اليها عبىء ادارة شركة النصر فان تلك الشركة المنكوبة اصبحت مخزنا للماكينات القادمة من مصنع كفر الشيخ للغزل والنسيج بعد تصفيتة وايضا مخزنا للماكينات والالات المحولة من مصنع كفر الدوار بعد تصفيتة والمتبقى تم تحويلة الى شركة مصر وترك عرضة للتلف والصدء والسرقة واستخدم بعضا منة كقطع غيار للماكينات التى تعمل حتى تنتهى صلاحية كل المكن ويصيبة التلف والصدء ويصبح كهنة ويتم
بيعة بابخس الاثمان مما يهدر ملايين الجنيهات على الموازنة العامة للدولة فى ظل اختفاء الدور الرقابى الحقيقى على رئيس مجلس الادارة واعضاء مجلس الادارة وكل المسئولين بهذة الشركة التى اصبحت فى مهب الرياح بعد ان كانت محط انظار جميع دول العالم وفى سياق متصل فان الاطاحة بدور نقابة الغزل والدور النقابى فى المتابعة والاشراف من خلال القانون رقم 203 لسنة 1991 وتعديلاتة فى 15/9/2020 تسبب فى وجود مخالفات مالية وادارية جسيمة فى كل قطاعات الشركة التى ما زال نزيف الخسائر يلاحقها بسبب فشل الادارة حتى ان مصنع الغزل الجديد يواجة تحديات خطيرة وسيتوقف خلال ايام بسبب عدم توافر الخامات والاقطان حيث يلزمة حولى 500 طن قطن يوميا للتشغيل وبسبب الاخطاء الفنية فى تركيبة وتشغيلة وعدم وجود الكوادر القادرة على تشغيلة ولم تنجح زيارة وزير قطاع الاعمال لهذا المصنع حيث وقع حريق فى العنبر رقم 4 حين زيارتة وتمت استضافتة بعيدا عن المصانع المتوقفة والمعطلة حتى لا يرى كل ذلك وحتى لا يرى الحريق الذى التهم مصنع 4 ولم يتطرق اى مسئول الى الكشف عن الحقائق عن تعثر عمل مصنع الغزل وعدم وجود الاقطان اللازمة لتشغيلة بسبب سوء الادارة وفشلها وعدم قدرتها على عرض الحقائق على رئيس الوزراء او على رئيس قطاع الاعمال لمحاولة ايجاد حل وعلاج حقيقى لمصنع الغزل الذى تكلف عشرات المليارات وهو الان فى مهب الريح او قل انة على وشك التوقف والتعطل كل ذلك ياتى فى ظل عدم وجود اجهزة رقابية حقيقية واشراف فنى متخصص وبسبب الاطاحة بالكوادر الفاعلة فى تلك الشركة والاستعانة بكوادر متملقة على حساب الكوادر الفعلية والحقيقية ذات المهارة والكفاءة وعلى سبيل المثال فقد تم الاطاحة بعددا من المهندسين والفنين بقرار من الدكتور عماد حمدى رئيس قطاع المراقبة المركزية المنتهية ولايتة من شهور باسباب شخصية بحتة دون النظر لمصلحة الشركة والمصلحة العليا للبلاد ومع اختفاء الدور الرقابى فان تعطل اكثر من 1000 ماكينة غزل بعنابر شركة النصر وشركة مصر تعطل تام وتوقفها عن العمل كليا يتسبب فى خسائر تتجاوز مليون جنية يوميا فضلا عن عدم التفكير فى استثمار ارض شركة النصر وتاجيرها للغير ايضا بتسبب فى خسائر ايضا تقدر بالملايين علاوة على ذلك فان شركة النصر تستهلك اضاءة طوال الليل والنهار بما لا يقل عن 100 الف جنية شهريا بسبب الاضاءة المستمرة بها برغم توقفها عن العمل تماما والحقيقة المؤكدة بان غياب الضمير وعدم الشعور بالانتماء والخوف على مصلحة الوطن وعلى المصالح العليا للبلاد قد اختفى تماما من القلوب والعقول التى تدير تلك المؤسسة العملاقة التى كانت فخرا لمصر وللعالم العربى باكملة
الرئيسية 
