كتب – حسنى الجندى
اكد عددا من اصحاب مستودعات الغاز التى تم اغلاقها منذ شهور قليلة بان وكيل وزارة التموين بمحافظة الغربية متورط فى اغلاق تلك المستودعات بادعاء انها مخالفة علما بان تلك المستودعات تعمل منذ عشرات السنوات بكامل طاقتها وقد اكدت التقارير الرسمية بان محمد المصرى قد عرض على وكيل وزارة التموين بالغربية مشروعا لاغلاق 20 مستودع غاز بادعاء انها مستودعات مخالفة لكى ينفرد بسوق تجارة وتوزيع اسطوانات الغاز فى مركز ومدينة المحلة الكبرى وقام وكيل وزارة التموين برفع مذكرة الى السيد الدكتور محافظ الغربية باسماء المستودعات المقرتح اغلاقها تتضمن اغلاق مستودع غاز قرية بطينة الذى يعمل بصفة رسمية وقانونية بالجمعية الزراعية بالقرية علما بانة يقع بعيدا عن الكتلة السكنية ولا يشكل اى خطورة نهائيا على الارواح او المبانى ويفصل بينة وبين القرية طريق سريع واصل بين محلة ابو على ومحلة زياد وممتد الى تيرة وبنوب ومركز نبروة التابعين لمحافظة الدقهلية والى مركز بيلا التابع لمحافظة كفر الشيخ وهو طريق حيوى وهام وقد قرر الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية إغلاق 12 مستودع غاز تم تصنيفهم من قبل لجنة الحماية
المدنية بالمستودعات كأكثر خطورة مع إسناد حصتهم لشركة بوتاجاسكو وكذلك نقل 54 مستودع أخرين خارج الكتلة السكنية حفاظا على أرواح المواطنين وقد جاء ذلك بناءا على المذكرة المعروضة على محافظ الغربية من وكيل وزارة التموين وهناك شبهات خطيرة حول هذا القرار الذى اضر بالعشرات من اصحاب المستودعات وتسبب فى ضرر بليغ لمستودع غاز قرية بطينة التى حصلت على عددا من الموافقات بواسطة اعضاء مجلس النواب كموافقة من النائب محمد مرعى والنائب حامد جلال جهجه والنائبة سامية توفيق لاعادة تشغيل المستودع مرة اخرى الا ان هناك تعنت شديد من قبل وكيل وزارة التموين وادارة تموين المركز والمدينة فى تنفيذ تلك الموافقات والتفهمات وكذا باقى المستودعات التى اغلقت حصلت على موافقات مدعومة ايضا من اعضاء مجلس النواب الا انها ما زالت حبيسة الادراج وقد اكد عددا من اصحاب تلك المستودعات بان هناك تنسيق فيما بين محمد المصرى ووكيل وزارة التموين لاتاحة الفرصة لة لاحتكار سوق بيع وتجارة و توزيع اسطوانات الغاز فى مركز ومدينة المحلة الكبرى للتربح على حساب الاخرين مما يثير الشبهات حول هذا القرار الذى عطل حياة المئات واصحاب المستودعات قد سبق وان تقدموا بالعديد من الشكاوى لمحافظ الغربية والى وكيل وزارة التموين لاعادة النظر فى هذا القرار الا ان سيطرة محمد المصرى بنفوذة على صاحب القرار ادى لتفاقم الازمات واستمرار اغلاق تلك المستودعات حتى الان