المنيا – حجازي صلاح الجعفرى
استمراراً لتنفيذ توجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، عقد الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ، اجتماعاً تنسيقيا مع كافة الجهات لمعنية، لمناقشة خطة المحافظة لمواجهه مخاطر الامطار والسيول، ولرفع درجة الاستعداد القصوى واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة خلال موسم الشتاء الحالي. و جاء ذلك بحضور المستشار وائل فرحات المستشار القانوني للمحافظة، ورؤساء المدن، ووكلاء الوزارة، ومديري المديريات الخدمية والجهات المعنية و قدم نائب المحافظ، التهنئة لرؤساء المدن الذي تم نقلهم خلال حركة المحليات الموسعة التي أجراها اللواء هشام أمنه وزير التنمية المحلية، أمس الأربعاء، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل رؤساء المراكز والمدن طوال فتره عملهم داخل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح. و وجه نائب المحافظ، باستمرار عمل غرف العمليات الرئيسية والفرعية
بالمحافظة والمراكز والقري التابعة لها، لإدارة الأزمة على أن يكون التواصل على مدار الـ 24 ساعة، لسرعة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهه اى تداعيات ناتجه عن سوء أحوال الطقس. و كلف نائب المحافظ، رؤساء الوحدات المحلية كلا في نطاقه الجغرافي بالتنسيق اللحظي مع كافة الجهات وأجهزة المحافظة، لمتابعة الاماكن المتوقع حدوث سيول ناتجه عن الامطار بها، ورفع درجة الاستنفار القصوى لمواجهه اى تداعيات سيول أو امطار شديدة، بالإضافة لقيام الإدارة المركزية لموارد المائية والري بالمتابعة المستمرة لمخرات السيول سواء الطبيعية او الصناعية، وإجراء أعمال التطهير وإزالة اي عوائق لضمان سريان المياه الناتجة عن الامطار. ووجه "ابو زيد" مديرية التضامن الاجتماعي بحصر كافة وسائل الاعاشة والإقامة، كما وجه مديرية التموين بالاستعداد وتوفير المخزون السلعي من الخبز والمواد الغذائية، لضمان توفير غذاء امن للمواطنين، وذلك بالتنسيق مع شركة المطاحن، والمجمعات الاستهلاكية، مكلفا مديرية الصحة بالتنسيق مع هيئة الإسعاف لتوزيع سيارات الإسعاف على المناطق الأكثر عرضة للسيول مع تجهيز كافة المستشفيات العامة والمركزية والوحدات الصحية القروية بكافة الأدوية المطلوبة وأوجه الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تضافر كافة الجهود والتنسيق الكامل مع كافة مديريات الخدمات ووكلاء الوزارة كلاً في اختصاصه تحسباً لأي تداعيات قد تحدث. و شدد نائب المحافظ، على رفع درجة الاستعداد بجميع نقاط الإطفاء ومواقع أبراج الاتصالات السلكية واللاسلكية وخطوط التليفونات من خلال شركة الاتصالات ووحدات الإطفاء، موجها شركة الكهرباء بوضع خريطة بديلة مباشرة في حال انقطاع التيار الكهربائي والخطوط التي تغذي مخرات السيول.