المنوفية - محمد مغاورى
فى إطار تنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث " صقر 107 " والمنفذ فى الفترة من 13 وحتى 15 نوفمبر 2022 والذي يتم تنفيذه بالتنسيق بين الأجهزة التنفيذية والأمنية للمحافظة وقوات الدفاع الشعبى والعسكرى بوزارة الدفاع وهيئة عمليات القوات المسلحة.وإنطلاقاً من توجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ، عقد اللواء عماد يوسف السكرتير العام إجتماعاً لمناقشة الموقف التعبوى لإدارة الأزمات والكوارث ضمن أعمال المرحلة الثانية لفعاليات التدريب العملي المشترك لليوم الثانى على التوالى وبحضور العميد عمرو مرغنى مساعد قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى ، والعقيد محمد أبو طالب رئيس لجنة تفتيش هيئة
عمليات القوات المسلحة ، والعميد أحمد أبو الغار المستشار العسكرى للمحافظة ، ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن ، ومديرى مديريات الخدمات والأجهزة الأمنية والمعنية.وخلال الاجتماع تم عرض نموذج محاكاة لأزمة افتراضية " سقوط أمطار وسيول ورياح شديدة " واستعراض الجهود المختلفة لكافة الأجهزة لمواجهة الأزمة والحد من آثارها ومدى جاهزية واستعداد الجهات المشاركة بالتعامل مع الأزمات ومجابهتها، فضلاً عن قيام كل جهة على حدة بعرض مخططها للتعامل مع الأزمة وجاهزية الأطقم والأفراد والمعدات للتدخل السريع بمختلف المواقف الطارئة ، وقد تم أمس تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من التدريب العملى واصطفاف المعدات ومعسكر الإيواء.
هذا ويهدف التدريب العملي المشترك إلى توحيد المفاهيم والتأكيد على استخدام أسلوب علمى وعملى موحد لمجابهة الأزمات والكوارث وأسلوب إدارتها ووضع الخطط المتكاملة للتغلب عليها وإزالة الآثار الناتجة عنها، والوقوف على جاهزية كافة الإمكانيات والمعدات بغرض الإستخدام الأمثل في أوقات الأزمات والطوارئ والكوارث الطبيعة مما يتيح فرصة للتقييم الدقيق للموقف فى التعامل مع الطوارئ والأزمات الطارئة.و جدير بالذكر أن محافظ المنوفية قد استقبل أمس الأحد اللواء أركان حرب عماد أحمد ذكى قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى والوفد المرافق له، وذلك في إطار تنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث بالمحافظة، مؤكداً على أهمية التدريب فى تأمين الأهداف الحيوية والهامة لمجابهة أية أحداث أو متغيرات طارئة تتعرض لها المحافظة ، ومثمناً الدور الهام والحيوي لقوات الدفاع الشعبى والعسكرى فى إدارة الأزمات والكوارث ومجابهتها بطريقة علمية وسليمة وتعاونها المثمر والبناء مع الأجهزة التنفيذية لإتخاذ القرارات المناسبة.