كتب ـ محمــــــــــــود الحسيني
حصلت مصر على المركز الأول بالشرق الأوسط في «الموازنة المفتوحة لبيانات المالية العامة» الذي تم نشره على مقياس البيانات «الباروميتر العالمي» وهى منصة جديدة تضم عددًا من المؤسسات الإقليمية والشركاء الموضوعيين، الذين يسعون إلى تقييم مدى توفر البيانات والحوكمة والقدرة، وقد تم هذا المشروع التعاوني بتوحيد قواعد البيانات الخاصة بهذه الموضوعات من جانب كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان – UNFPA، والشفافية المالية للمبادرة العالمية – GIFT، وشراكة الموازنة الدولية – IBP، بالتعاون مع البنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية – OECD. و أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مصر نجحت في حصد المركز الأول بالشرق الأوسط بمؤشر «الباروميتر»، وهو عبارة عن استبيان متخصص تم تصميمه وتجميعه بشكل تعاوني من جانب كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان - UNFPA، والشفافية المالية للمبادرة العالمية - GIFT، وشراكة الموازنة الدولية- IBP، وذلك بالتعاون مع البنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية – OECD، في قاعدة بيانات موحدة بهدف توفير البيانات اللازمة للقضايا الملحة وتقييم البلدان في جميع أنحاء العالم على مجموعة من المقاييس المقارنة القوية التي تركز على البيانات من أجل الصالح العام، على أن يكون ذلك في شكل قاعدة بيانات بسلاسل زمنية تتكرر كل عامين.و أضاف الوزير، أن مؤشر «الباروميتر العالمي لإتاحة بيانات المالية العامة» يساعد متخذى القرار فى الحد من المخاطر الناتجة عن التحديات العالمية، موضحًا أن كل من مؤشر «الباروميتر» العالمي ومؤشر
«شفافية الموازنة» بحسب شراكة الموازنة الدولية - IBP إضافة إلى جميع المنصات المتعاونة الأخرى كصندوق الأمم المتحدة للسكان – UNFPA، والشفافية المالية للمبادرة العالمية – GIFT، يتميزون بالاستقلالية والتخصص في شفافية الموازنة، لافتًا إلى أن كل من مؤشر «الباروميتر العالمي» ومؤشر شفافية الموازنة يستفيد منه كبرى المراكز البحثية ووكالات التصنيف الائتماني؛ باعتباره مؤشرًا قويًا يعكس درجة الاستثمار الآمن للبلاد، فضلًا على دور كل منهما في الإفصاح عن السياسات المالية والضريبية للدولة؛ بما يساعد المستثمرين على وضع خططهم المستقبلية ويُسهل لهم الاطلاع على السياسات المالية للاقتصاد المصرى، وتحفيز مناخ الاستثمار، حيث ترتبط الشفافية بمعدلات فساد منخفضة، ولها علاقة طردية مع تحسن مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحسن التنافسية الاقتصادية، وهي إحدى أدوات تعزيز كفاءة تنفيذ السياسات المالية أيضًا.