تقرير - نور الياسين
عند الحديث عن الكرة المصرية تستوقفنا أحيانآ مواقف تستدعي التطرق إليها بشىء من العقلانية فى الحديث ومن تلك المواقف ما أخذناه على العديد من لاعبى كرة القدم فى مصر وخاصة من كان لهم بصمة ملموسة فى يوم ما أو فى ساعة ما جعلتها توضع تحت المنظار حين لمعوا فى أنديتهم والتى لم تكن أندية عريقة كرويا إلا أن بصماتهم وان كانت قليلة جعلتهم محل أنظار من جانب الكبار ليفتحوا لهم ابواب المجد والشهره ولكنها برياح لم تشتهيها سفنهم . ولو أردنا أن نضع مثالآ لما ذكرناه فها نحن الآن أمام نجم لمع فى وقت ما فى سماء نادى سموحه وكان له بصمات أمام الكبار خاصه المارد الأحمر فى لقاءات كانت نقاط فاصلة فى مشوار الأهلى حين سجل " حسام حسن " مهاجم سموحه هدفا غاليآ على قلوب الاسكندرانية وربما على قلوب أبناء ميتةعقبة فى شباك محمد الشناوى حارس الأهلي بطريقة تنبىء عن نبوغ وفطنة رأس الحربه فى كرة القدم ' هدفا اوقف مسيرة الاهلى وكان من أسباب منح الدرع الغالى للنادى الملكى حينئذ مما جعل الرادار الاحمر يرصده
ولكن قد ظن نجم سموحه أن الدنيا قد فتحت ذراعيها أمامه وقد أطأ سلم المجد بقدميه الا أن قانون الكبار دائما ما يقسو على عبيد الأحلام فالنجم الذى لمع فى سماء سموحه ها قد أخلد إلى الأرض مستكينآ راضيآ متخبطآ بين جنبات القلعه الحمراء وبعد أن كان أساسيا يقود فريقه فى كل المواقع الكرويه لم يعدو الآن إلا أن يكون ورقة بديله يدفع بها الأهلي لإضاعة ما تبقى من دقائق فى العديد من لقاءاته خاصة التى يضمن فيها اقتناص الفوز وقس على ذلك العديد من الامثله التى عاصرناها مع الأندية الكبيرة فى عالم كرة القدم خاصة المصرية .