السويس - ابراهيم ابوزيد
قال الشيخ ماجد راضي وكيل وزارة الأوقاف بالسويس إن جميع الخطباء فى المساجد التزموا اليوم الجمعه 20 من نوفمبر بموضوع الخطبة الموحدة تحت عنوان " الإمام الشافعي ودوره التجديدي في عصره " وأنهم لم يرصدوا أى مخالفاتوتابع وكيل وزارة الأوقاف حديثه من منبر مسجد فاطمة الزهراء بمدينة السلام 2 التابع لإدارة أوقاف عتاقة مشيرآ أن العلماء مصابيح الدجي، ومنارات الهدي ،ودعاة الحق ،وهم ورثة الانبياء، يقول صلي الله عليه وسلم " من سلك طريقا يطلب فيه علمآ ،سلك الله به طريقآ من طرق الجنة ، وإن الملائكة لتضع اجنحتها رضا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء ، وإن فضل العالم علي العابد كفضل القمر ليلة البدر علي سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارآ ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر وأضاف الشيخ ماجد راضي
ان من فضل الله علي أمتنا أن جعل منها علماء مجددين ومن أعظم العلماء المجددين: الإمام محمد بن ادريس الشافعي، ثالث الأئمة الأربعة، وواسطة العقد بينهم، حيث تلقي العلم علي يد الإمام مالك بن أنس " رحمه الله " الي جانب اتصاله بتلاميذ الإمام أبي حنيفه " رحمه الله " ، وقراءة كتبهم، وكان استاذآ للامام احمد بن حنبل " رحمه الله "وأكد وكيل وزارة الأوقاف أن الله تعالي حبا الإمام الشافعي " رحمه الله " عقلا واعيا، فلم يكن مقلدآ، ولم يقف عند حدود النص ، بل نظر الي مراميه ومقاصده، لذا اعتبره اهل العلم مجدد القرن الثاني الهجري ، ولقد راعي " رحمه الله " في منهجه التجديدي الزمان ، والمكان، وأحوال الناس، وعاداتهم، وطبائعهم وختم وكيل وزارة الأوقاف خطبته داعيا الله أن يحفظ مصرنا قيادة وارضا وشعبا وجندا من كل سوء وشر