كتب ـ محمـــــــــــود الحسيني
يعد الباليه من أنواع الرياضات التي يتبع تقنيات محددة، ويشمل فنونًا عدّة، وهي: التمثيل الذي يُمارسه راقص الباليه منفردًا، والموسيقى، بالإضافة إلى عروض الباليه التي تُؤدى بشكلٍ خاص أو في الأعمال الأوبرالية.وحول هذا الموضوع فقد صرحت الكابتن اسراء عبد الشافي، اصغر مدربه باليه ولاعبه، ومدرب شخصي ومقنن احمال معتمد من وزارة الخارجية المصرية، وخريجه تربية رياضية قسم التمرينات والجمباز والتعبير الحركي، أن الباليه من الفنون العريقة التي نشأت في عصر النهضة في إيطاليا، ويعود الفضل في ظهور كلمة باليه إلى دومنيكو دي بياشينزا الذي أطلق اسم بالو، بدلا عن دنزا أي رقص، وأول عرض رقص باليه قدمه بالتازار دي بوجويولكس، في عرضه باليه كوميك دي لا ريني في عام 1581 م. كما اشارت اسراء عبد الشافي الى أنواع رقص الباليه قائلة: يوجد منه عدّة أنواع تختلف اختلافات بسيطة بحسب الدولة التي أتى منها، ونشأ فيه هذه رقص الباليه، وبعض أنواع رقص الباليه سميت على أسماء الأساتذة الذين صمموا حركاتها،
ومنها الباليه الكلاسيكي والمودرن والشعبي، وأشهر أنواع رقص الباليه هو الباليه الكلاسيكي الذي يركز كثيرًا على الحركات وطرق أدائها، ومن المعروف أن راقصي الباليه يتلقون دروسًا صارمة ليتعلموا الحركات التي يجب أن يقوموا فيها لتقوية سيقانهم وتعابير وجوههم وزيادة مرونة أجسادهم.
واختتمت كابتن اسراء عبد الشافي حديثها بفوائد رقص الباليه مؤكدة انه يحمل الكثير من الفوائد الجسدية والنفسية، فهو من وسائل العلاج شأنه شأن الدواء والعقاقير الطبية، ورقص الباليه من أنواع الرقص التي تساعد في إعطاء الجسم الليونة والمرونة، وتحافظ على رشاقته،وشأنه شأن باقي أنواع الرقص فإنه يُساعد في التنفيس عن الكبت النفسي، وتخفيف التوتر والتخلص من الطاقة السلبية، كما يُسهم الرقص عمومًا في رقي الإنسان وسموّه، خصوصًا أنه موهبة جميلة وملفتة، خصوصًا أن الرقص طريقة جميلة للتعبير عن مكنونات النفس، ومن فوائد رقص الباليه أنّه يُشكل إرثُا ثقافيا وسياحيًا هامًا، فهو اليوم جزء من ثقافة الشعوب.