الفيوم تحقيق اسماء ابراهيم
تضرر المئات من المزارعين بقرية تطون بمحافظة الفيوم من ارتفاع اسعار التقاوى والبذور والاسمدة الزراعية بصورة مغالى فيها مما ادى لاصابة اغلبية المزارعين بالقرية بحالة شديدة من الاحباط نتيجة لفشلهم فى شراء تلك المسيتلزمات لاستخدامها فى زراعة اراضيهم
وأكد أحد فلاحي القريه علي أن ارتفاع أسعار الاسمده والبذور يعود بالنفع بالدرجة الاولى على التجار وأصحاب الشركات بالايجاب ويعود بالسلب على المزارعين الفقراء واصفا الأسعار بأنها "خياليه وعبء إضافي عليهم بجانب اعباء الحياة" وأوضح محمد خالد ،أحد فلاحي القريه ،بان الفلاح يقوم بشراء الاسمدة والبذور من السوق السوداء لامتناع الجمعيه الزراعيه عن القيام بدورها لتوفير الاسمدة والبذور التى دعمتها الدولة فى اطار توفير كل المستلزمات الزراعية للمزارعين بالتزامن مع قيام تلك الجمعية بمنح اصحاب الحيازات الكبرى الافضلية والاسبقية للحصول على الاسمدة الزراعية والبذور مشيرا الي أن هناك محاصيل تحتاج الي كميات كبيرة من الاسمده ،مما يضطر المزارع لشرائها من السوق السوداء باسعار مرتفعه حفاظا علي محاصيله من التلف . وأضاف قائلا :"ان سعر شيكارة الكيماوي في الجمعيه الزراعيه ب 160 جنيها بينما تباع في السوق السوداء ب 250جنيها . وقال :"ان ارتفاع أسعار الأسمدة يضر ضررا بليغا بالتنمية الزراعية سواء افقيا او راسيا مناشدا المسؤلين بسرعه وضع حد لهذه الزيادة والسيطرة على تلك الاسعار ووضع ضوابط لاحكام مراقبة الاسواق التى تتعامل فى البذور والاسمدة الزراعية وتوفير الاسمده بالجمعيات الزراعيه" واختتم محمد حامد حديثة مؤكدا بانة سبق و ان تقدم بالعديد من الشكاوى لرئيس الجمعية الزراعية بقرية تطون عن النقص الحاد فى مخصصات الاسمدة مطالبا اياة بضرورة توفير المخصصات الزراعية والاسمدة للمزارعين علما بان الدولة تدعم تلك الاسمدة وتوفر مخصصات منها لكل الاراضى الزراعية