الشرقية - مرفت عبدالقادر
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أهمية دور مجمع الإعلام بالزقازيق في تنفيذ الدورات التدريبية للشباب والفتيات وطلبة الجامعة ، وكذلك التنسيق مع المديريات الخدميه والهيئات الحكومية لتدريب العاملين بها بهدف رفع مستوى الوعي الثقافي وتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم لتحسين مستوى الاداء وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
ومن جانبه أوضح الأستاذ دسوقي عبد الله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا و مدير مجمع إعلام الزقازيق قيام المجمع بتنفيذ ندوة توعوية بعنوان "التغيرات المناخية و أثرها على المحاصيل الزراعية " بحضور المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة ، وذلك في اطار حملة الهيئة العامة
للإستعلامات تحت شعار ( إيد في إيد هننجح اكيد ) و التى ينفذها قطاع الإعلام الداخلى عبر مراكزه بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين للمشاركة والإستفادة من المبادرات الرئاسية والتي تنفذ تحت إشراف دكتور أحمد يحيى رئيس القطاع.
وخلال الندوة أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة أن تغير المناخ هو تحول وتغير في درجات الحرارة ويحدث نتيجة تغيرات في الدورة الشمسية ، مشيراً إلي الآثار السلبية لتغير المناخ على المحاصيل الصيفيه وارتفاع درجات الحرارة والتي تؤدي إلى سرعة العصارة النباتية بالإضافة إلى خلل في الوظائف الفسيولوجية للنباتات حيث يتأثر محصول القطن سلبياً بحدوث هياج خضري على حساب النمو الثمري كذلك قلة محصول الذرة بنسبة تصل إلي (٢٥:٢٠%)بسبب الإجهاد الحراري كما أن إرتفاع الحرارة يؤدي إلى إرتفاع الرطوبة وحدوث فوران وزيادة في عدد الآفات الحقلية التي تصيب المحصول مثل دودة ورق القطن وديدان اللوز القرنفيلية ودودة الحشد الجياشة .
أشار وكيل وزارة الزراعة إلي ضرورة خلق بيئة مناسبة لمحصول الأرز حيث تؤدي سرعة عمليات النتح إلي استهلاك المياه بصورة أكبر كذلك إجهاد النباتات وظهور فطريات مثل البياض الزغبي و إعفان الثمار علي محاصيل الخضر .
كما تطرق الحديث إلي الإرشادات اللازمة لتفادي الآثار السلبية لإرتفاع درجات الحرارة وهي تقريب فترات الري وعدم التعطيش و التغريق حتي لا تنمو الفطريات ويكون الري في الصباح الباكر أو المساء والتركيزعلي التسميد والابتعاد في خلال تلك الفترة علي الرش بالمبيدات و التوعية باستخدام التظليل من خلال الشبك الأسود والأبيض أو الأجريل وطلاء سوق أشجار الفاكهة بمادة الجير كذلك التوعية بتوافر منظمات النمو عن طريق الوزارة والجمعيات الزراعية وتوفير المركبات الخاصه بتقليل عمليات النتح في النباتات مثل سليكات البوتاسيوم و المبيدات الفطرية للرش عقب انتهاء الموجات الحرارية المتلاحقه ووضع خطط للتنبؤ بالآفات والأمراض .