الاردن - عاطف نصار
مع اقتراب الحرب في غزة من شهرها الخامس، يواصل الاتحاد الدولي للصحفيين والعديد من المنظمات النقابية الأعضاء التعبيرعن تضامنهم ودعمهم للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، ولا سيما مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين المنظمة العضوة في الاتحاد الدولي للصحفيين.
قُتل 100 صحفية وصحفي خلال أربعة أشهر، أي ما يعادل 7 صحفيين أسبوعياً. إن هذه المذبحة غير مسبوقة وغير مقبولة.
إن تقديم الدعم لزملائنا الصحفيين العاملين في قطاع غزة اصبح أمرا حيويا. في وسط الشتاء، يفتقر إخواننا وأخواتنا وعائلاتهم إلى كل شيء، وخاصة أساسيات الحياة: الملابس والبطانيات والخيام والطعام والماء… ندرة هذه الضروريات في هذه المنطقة الصغيرة التي يبلغ طولها 40 كيلومتراً وعرضها 5 كيلومترات، يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. ولم يعد بإمكانهم تحمل تكاليفها.
كما يشعر الاتحاد الدولي للصحفيين بقلق عميق إزاء تراجع التغطية الدولية للحرب، ويعود ذلك إلى حقيقة أن إسرائيل تمنع وسائل الإعلام الدولية من دخول قطاع غزة وتغطية ما يجري هناك. من حق المواطنين حول العالم معرفة حقيقة ما يدور في قطاع غزة ، وإن المنع المقصود للتغطية الاعلامية من هو انتهاك صارخ لحرية الصحافة من قبل اسرائيل. الذي يتم انتهاكه سواء في المنطقة أو في بقية أنحاء العالم.
يدعوكم الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى حشد الصحفيين أعضاء نقابتكم، والصحفيين في المؤسسات الاعلامية وغرف التحرير، والاتحادات والنقابات المهنية والعمالية يوم الاثنين 26 فبراير لنتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين.
يمكن تنزيل شعار الحملة هنا
الأنشطة المقترحة للاحياء هذا اليوم: المسيرات، خطابات، اجتماعات عامة، ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وكل ما يمكن لتذكير جميع المواطنين بثمن حرية الصحافة، الذي يدفعه صحفيو غزة أكثر من أي مكان آخر.
يجب ألا ننسى أنه منذ أربعة أشهر، الصحفيون من غزة هم الذين يخبرون العالم عما يجري هناك، لأن اسرائيل أغلقت بالكامل هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها بضعة كيلومترات مربعة.
شاركونا الوقوف دقيقة صمت منتصف النهار يوم 26 شباط فبراير (بالتوقيت الوطني لبلدكم) لإحياء ذكرى الصحفيين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر.
أرسلوا لنا الصور ومقاطع الفيديو والوثائق ورسائل التضامن التي ستنشروها خلال اليوم إلى الأمانة العامة للاتحاد الدولي للصحفيين في بروكسل، على العنوان البريدي التالي، وسنقوم بنشرها على نطاق واسع.