ترويج الاشاعات والاكاذيب ونشر الاخبار الكاذبة فى واقعة مصرع نيرة بيومى تسهم فى اثارة الفتن وزعزعة الامن والاستقرار وتدمر المؤسسات العامة والخاصة

الغربية كتب السيد عصام
لاحظنا فى الاونة الاخيرة تزايد حدة  ومعدل ترويج الاشاعات ونشر الاكاذيب وخاصة فى مدينة المحلة الكبرى حيث شاهدنا الهجوم الغير مبرر على مستشفى عبد الظاهر التخصصى واتهام صاحبها باتهامات باطلة لا ترقى للحقيقة فضلا عن ان هناك اجهزة معنية ومسئولة  تمارس التحقيق فى ملابسات مصرع  نيرة بيومى التى وافاتها المنية بعد نقلها للعناية المركزة بمستشفى المحلة الكبرى العام ب 4 ساعات على اثر اصابتها بمضاعفات حين اجراءها عملية ولادة  كما ان النيابة العامة اتخذت الاجراءات القانونية فورا وما تزال تنتظر تقرير الطب الشرعى وفى سياق متصل فقد ذخرت صفحات الفيس وصفحة احدى الشبكات  بالاتهامات وبالاكاذيب فضلا عن توجية الشتائم والسباب بدون اى ضابط مما اثار حالة من الغضب لدى كل المتابعين والمراقبين للحدث والذين يثقون فى قدرة اجهزة الدولة على القيام بدورها المطلوب على اكمل وجة ولم تتخذ ادارة  مستشفى عبد الظاهر اى اجراء نحو الرد على الاتهامات التى امتلئت بها صفحات الفيس وبعض الشبكات الا ان الواقع يؤكد بان نشر اى اخبار او  توجية اتهامات لافراد او لمؤسسات يحمل صاحبة المسئولية القانونية ويعرضة للمسائلة القانونية حتى ولو كان هناك قدر بسيط من الحقيقة فانة على من يمارس النشر والكتابة ان يكون لدية ترخيص بمزاولة مهنة الكتابة او صحفى مقيد بنقابة الصحفين او كاتب مقيد ومعتمد وانما ما يحدث من تطاول وهجوم على اشخاص وافراد هو عمل غير اخلاقى وغير قانونى ويعرض كاتبة للمسائلة القانونية بلاضافة الى كونة يثر الفتن والزوابع والازمات ويحرض على الاثارة والعنف مما يضر بالصالح العام للبلاد وللمؤسسات وللافراد ومن المنتظر ان تقوم مباحث الانترنت بمتابعة  كل من تورط فى توجية الشتائم والسباب والهجوم والتطاول على اشخاص او مؤسسات او افراد بدون ان يكون لدية ترخيص بذلك من الجهات المسئولة بالدولة فضلا عن معاقبة من ارتكب الفعل حتى ولو كان يحمل ترخيصا فعلية ان يلتزم بميثاق الشرف الصحفى والمهنى ويمتنع عن توجية الاتهامات والسباب والشتائم للغير