متابعه - حجازي صلاح
كشف نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، للمرة الأولى عن كواليس خداع إسرائيل للوسطاء في ملف المحتجزين.
وقال خلال تصريحات لفضائية «الجزيرة»، مساء الثلاثاء، إن قطر دخلت كوسيط في تلك المفاوضات وأنجزت، وأتت باتفاق واضح ومكتوب وافقت المقاومة عليه.
وأضاف: «بعد هذا تخلت إسرائيل عن ذلك وخدعت الوسطاء، لذلك اليد العليا للمقاومة، وأقول بكل وضوح إن (إسرائيل لن تستطيع تحرير أسير واحد في قطاع غزة وستضطر إلى الاتجاه نحو صفقة تبادل)».
وأشار إلى أن «كل خيارات إسرائيل صعبة بملف المحتجزين، خاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيكون ملاحقًا عند
وقف الحرب».
وأكد حرص المقاومة على خروج جميع الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي، مُلمحًا بإمكانية النظر في ملف المحتجزين مرة أخرى: «لو هناك التزام من العدو بوقف العدوان وتحليق الطيران في الجنوب على الأقل، فهذه مسألة ننظر فيها ولكل حادث حديث».
ونوه أن إسرائيل ليست حريصة على المحتجزين، مضيفًا: «نحن نعاملهم معاملة حسنة بفعل المبادئ التي نؤمن بها، وحريصون على حياتهم لأننا نريد إبرام صفقة تبادل، بينما إسرائيل لو عرفت مكانهم لقصفتهم».
وأوضح أن «إسرائيل تتبع قانونًا أساسه (الجندي الميت أفضل من الجندي الأسير)»، مختتمًا: «هي لا تريد الدخول إلى صفقة عنوانها بالنسبة لها الهزيمة، إسرائيل لا تجيد إلا قصف المدنيين والخدج والمستشفيات».
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، في بيان له، إنهم سيحتفظون بما لديهم من أسرى لظروف أفضل.
ولفت النخالة، إلى أن طريقة المفاوضات بشأن الأسرى وردود فعل العدو قد تدفعهم لأن يكونوا خارج الصفقة