الشرقية - مرفت عبدالقادر
أكد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن الدولة تسعى جاهدة لتعظيم الإستفادة الاقتصادية للمخلفات الزراعية باستخدام مختلف الآليات من توعية ودعم مشروعات تجميع وتدوير قش الأرز وتحويله لأعلاف وسماد عضوي، وذلك كنوع من المساعدة للفلاح في ظل الارتفاع الملحوظ لأسعار الأعلاف مشيراً إلى أنه تم رفع درجة الإستعداد بالمحافظة خلال الفترة من أول أغسطس وحتى نهاية نوفمبر 2023، تزامناً مع موسم حصاد الأرز لمواجهة ظاهرة حرق قش الأرز، والاتجاه لتنفيذ منظومة التخلص الآمن والتعامل السليم مع المخلفات الزراعية.
وفى سياق متصل أوضح الدكتور مجدي الحصري رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية أن غرفة العمليات الفرعية التابعة لوزارة البيئة قامت بالتنسيق مع مديرية الزراعة والحماية المدنية بالمرور على 110موقعاً لتجميع قش الأرز مطابق
لاشتراطات الحماية المدنية بمراكز ومدن المحافظة ، فضلاً عن توفير عدد (224) معدة ( مكبس - جرار- لمامة - فرامة) والمملوكة لوزارة البيئة بإيجار رمزي دعماً من وزارة البيئة للمزارعين لتجميع المخلفات وتدويرها وتقديمها اعلاف غير تقليدية ،منوهاً أنه تم تجميع نحو 160 ألف طن قش أرز للاستفادة منها حتى الآن.
كما أوضح الحصري أن فريق عمل غرفة عمليات جهاز شؤون البيئة قام بتحرير538 محضر لمزارعين قاموا بحرق مخلفات زراعية بنطاق بمراكز(منيا القمح -أبو حماد - بلبيس - كفر صقر- أولاد صقر- الزقازيق ) وذلك طبقاً لنص المادة رقم 20 من قانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ( يحظر الحرق المكشوف للمخلفات وذلك لما نتج عنه من انبعاثات ضارة بالبيئة بالمخالفة للمعايير والاشتراطات البيئية الواردة بقانون تنظيم إدارة المخالفات وكذا نص المادة رقم (70) من القانون المذكور تنص على أن (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد عن مليون جنيه ، أو بإحدى هاتين العقوبتين ، كل من يخالف أحكام المادة (20 ) من هذا القانون.
كما قامت إدارة الإعلام والتوعية بجهاز شؤون البيئة بمحافظة الشرقية بالتنسيق مع مديريات الأوقاف والشباب والرياضة والتربية والتعليم والوحدات المحلية والجمعيات الزراعية لتنفيذ (584) نشاط توعوي للمزارعين بكيفية التعامل السليم والاستفادة الاقتصادية والاستغلال الأمثل للمخلفات الزراعية وبيان الآثار السلبية لحرق تلك المخلفات الزراعية على البيئة والصحة العامة للمواطنين وذلك لوقف جميع الأنشطة المسببة للتلوث أثناء الفترة الحالية.