أسوان - عبد الراضى عبد الراضى
إستمراراً لحرصه على رصد المطالب والإحتياجات الجماهيرية وإتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة لتلبيتها بالشكل المطلوب إلتقى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بعدد من ممثلى وأهالى قروى الرمادى قبلى بمركز إدفو ، وذلك بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ ، والعميد ياسر عبد الشافى السكرتير العام المساعد ، بالإضافة إلى أعضاء مجلس النواب والشيوخ جابر أبو خليل وخالد العونى ، علاوة على رئيس مركز ومدينة إدفو ، ومديرى الجهات التنفيذية بالمحافظة ، وخلال اللقاء أكد اللواء أشرف عطيه على حرص المحافظة بمختلف أجهزتها بالتنسيق المتواصل مع الوزارات والجهات المعنية لتنفيذ أكبر قدر من المشروعات الخدمية والتنموية التى تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية والإقتصادية والمجتمعية وتوفير حياة كريمة للأهالى والمواطنين بمختلف المدن والمراكز ، مكلفاً المسئولين بسرعة دراسة وبحث جميع مطالب أهالى قروى الرمادى قبلى والتى تركزت بمجالات الرى ، والشباب والرياضة ، والتضامن الإجتماعى ،
والتربية والتعليم ، والبريد ، بالإضافة إلى مياه الشرب والصرف الصحى ، والأزهر ، والصحة ، والإسعاف ، والحماية المدنية ، والطب البيطرى ، كما شدد اللواء أشرف عطية على ضرورة بالإلتزام بسرعة تنفيذ كافة التعليمات والقرارات المتخذة باللقاء حيث سيتم تنظيم جولة ميدانية للمحافظ شخصياً للمرور والمتابعة والإطمئنان على تلبية جميع المطالب المعروضة بالشكل المطلوب ، موجهاً رئيس مركز ومدينة إدفو بتنفيذ أعمال مبدئية لتطوير ورفع كفاءة مرسى معدية الرمادى قبلى ( شرق وغرب النيل ) وذلك للتخفيف على الأهالى والمواطنين ، بالإضافة إلى سرعة قيام السكرتير العام المساعد بالتنسيق مع رئيس المدينة ومعهد بحوث النيل لإتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لإستيفاء المقايسات الفنية والإعتمادات المالية المطلوبة لتنفيذ مشروع شامل لتأهيل وترميم المرسى تمهيداً لرفعها لمجلس الوزراء من أجل إدراجها ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية ( حياة كريمة ) ، بجانب مخاطبة مجلس الوزراء أيضاً لإدراج مشروع إحلال وتجديد كوبرى الزنيقة ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية ، كما كلف أشرف عطية مدير الشباب والرياضة بالتنسيق مع مبادرة ( حياة كريمة ) لسرعة إستكمال السور الخارجي لمركز شباب الرمادى قبلي ، بجانب إدراج مشروع صيانة ورفع كفاءة الملعب القانونى بنفس المركز ضمن خطة التطوير بالمديرية للعام القادم ، مطالباً ممثلى الأهالى بتفعيل المشاركة المجتمعية الجادة للمساهمة فى توفير مساحات أراضى فضاء لتخصيصها لإنشاء مبنى إدارى بمركز شباب الزنيقة وإنشاء مركز شباب بنجع مشالى ، وأيضاً إنشاء ملعب مفتوح لخدمة نجوع كرم هاشم والمحايدة ، وقد أعطى محافظ أسوان توجيهاته لمدير التضامن الإجتماعى للقيام بالمعاينة الميدانية ودراسة التوسع فى إنشاء وحدات للتضامن الإجتماعى لخدمة قري العقابية والزنيقة ، موجهاً مسئولى الأبنية التعليمية بأدراج مشروع إنشاء مدرسة العقابية الإبتدائية ضمن خطة العام القادم ، مع سرعة قيام رئيس المدينة بإنهاء إجراءات تخصيص مساحة الأرض المحددة لإنشاء مدرسة الزنيقة الإعدادية ، بجانب التنسيق مع مسئولى البريد للقيام بالمعاينة الميدانية لتحديد مساحة أرض فضاء وإستخدامها لإنشاء مكتب بريد بقرية العقابية ، فضلاً عن إيفاد لجنة متخصصة للمعاينة ودراسة توفير مكتب للبريد سواء ثابت أو متنقل لخدمة الأهالي بنجع الرقيقين وذلك طبقاً للوائح المنظمة ، وفى نفس اللقاء كلف المحافظ بدراسة تخصيص شبابيك ومنافذ متخصصة لتقديم المعاملات الخاصة بخدمات شركة مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء داخل المجمعات الحكومية الجارى تنفيذها في قرى حياة كريمة بإجمالى ٣١ مجمع حكومى ، بجانب قيام مدير الصحة بالتشديد على الجهة المنفذة لتكثيف الجهود للإنتهاء من أعمال التطوير والتجهيز بوحدة الرمادى قبلى لضمان الإنتهاء منها وتشغيلها ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل فى مواعيدها المحددة ، مع سرعة توفير طبيب لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية بالوحدة الصحية بقرية الحمام ، وأيضاً إعداد وتنفيذ خطة عمل متكاملة لتوفير الأمصال واللقاحات ضد الزواحف والحشرات الضارة بمختلف القرى والنجوع وخاصة بالمناطق البعيدة والنائية ، موجهاً مسئولى الحماية المدينة بالتنسيق مع الجهات المعنية لسرعة توفير سائقين مؤهلين لتشغيل السيارات بوحدة إطفاء الرمادى قبلى ، مع سرعة عمل خزان مياه علوى سعة 10 طن للإستعانة به فى حالة إنقطاع المياه ، وفى ختام اللقاء حرص نائبى البرلمان وممثلى الأهالى على تقديم الشكر لمحافظ أسوان لإهتمامه المتواصل للتفاعل المباشر مع المواطنين والأهالى وإيجاد الحلول السريعة والمناسبة لتلبية كافة المطالب والإحتياجات الجماهيرية ، مشيدين بحرصه على فتح باب الحوار والمناقشة على مدار ثلاث ساعات متواصلة لإستعراض جميع المطالب والإحتياجات بقرية الرمادى قبلى وبحثها كل مطلب على حدة لمعرفة جميع التفاصيل ودراستها بكافة الجوانب بكل وضوح وشفافية من أجل ضمان إتخاذ القرارات والإجراءات السليمة لتلبيتها بالشكل المطلوب .