الشرقية - مرفت عبدالقادر
أكد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة رفع الوعى الآثري لدى طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية المختلفة لتعريفهم بعظمة آثار بلادهم والتي تساهم فى ترسيخ الهوية الثقافية لدى أبنائنا الطلاب والطالبات ، وزيادة معرفتهم وارتباطهم بحضارة بلادهم وتخريج جيل واعٍ قادر على المساهمه في بناء الوطن. وفى هذا الإطار أشارت الدكتورة نرمين عوض الله مديرة إدارة التراث الحضارى بالديوان العام إلى متابعة ختام فعاليات الجزء الأول من برنامج تنمية الوعى الآثري لطلاب المدارس بالمراحل المختلفة بمدارس المحافظة المقام تحت رعاية الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية و الأستاذ الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم و بمشاركة نخبة من مفتشى آثار الوجه البحري وذلك من خلال تنظيم ندوات ورحلات إلى
مختلف المواقع الآثرية لطلاب المدارس حيث تم تقديم ندوة تثقيفية إحتفالاً باليوم العالمي للغة العربية بمدرسة الشهيد أحمد محمد الكفراوى الثانوية العسكرية الصناعية بنين التابعة لإدارة ديرب نجم التعليمية وبلغ عدد الطلاب الحاضرين 150 طالب.وهدفت الندوة إلى غرس الوعى المعلوماتي لدى الطلاب عن اللغة العربية وأنها من أقدم اللغات السامية ، يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة ويتوزع متحدثوها في المنطقة المعروفة بإسم الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة، وهي من بين اللغات السبع الأكثر استخداماً في الإنترنت، وكذلك الأكثر انتشاراً ونمواً متفوقةً على الفرنسية والروسية ، واللغة العربية ذات أهمية كبيرة لدى المسلمين، فهي لغة القرآن، كما كُتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية على مر العصور ؛هذا وقد أعرب طلاب المدرسة عن سعادتهم بهذا البرنامج. وأضافت مديرة إدارة التراث الحضارى أنه تم تقديم ورشة عمل للخط العربى (الكوفي-الديوانى - الرقعة - النسخ - الثلث - الفارسى) وكما تم تنظيم رحلة تثقيفية وتعليمية لطلاب المدرسة لمنطقة آثار تل بسطة بالزقازيق وذلك فى إطار فعاليات برنامج الوعى الآثري لطلاب المدارس والذي يهدف إلى توعيتهم بأهمية هذه المواقع الآثرية وإطلاعهم على جهود الترميم والتأهيل المعماري التى تتم للحفاظ على الآثار.كما تم تقديم أعمال فنية من خلال ورشة عمل للأطفال بالتعاون مع مكتبة مصر العامة وأشارت مديرة إدارة التراث الحضارى إلى أن الهدف من تنفيذ البرامج التوعوية زيادة الوعى المجتمعي بأهمية التعرف على الحضارات وخاصة المصرية واثراء مفهوم التراث باعتباره اهم المقومات المعرفية.