الشرقية - مرفت عبدالقادر
بعد مرور أكثر من 5 أشهر، أحاطت هيئة محكمة جنايات الزقازيق بظروف القضية بعد فحص أوراقها، وبأدلة الثبوت التي قام عليها الاتهام، حتى أسدلت الستار بصدور حكمها بالإعدام شنقًا على المتهم باستدراج طفل والاعتداء عليه وقتله، وإلقاء جثته في مياه مصرف بمدينة الزقازيق. صدر الحكم برئاسة المستشار ضياء الدين محمد أبو الوفا رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم، ومحمد حسني بشرى، ومحمد ماهر رشاد، وأمانة سر محمد فاروق، وأحمد غريب. وفي وقت سابق، قررت هيئة محكمة جنايات الزقازيق، بإحالة أوراق المتهم باستدراج طفل والاعتداء عليه وقتله، لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.كواليس
مقتل طفل بعد الاعتداء عليه بالشرقية و تعود تفاصيل الواقعة إلى نهاية شهر مايو الماضي، عندما تلقي مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مركز شرطة الزقازيق بالعثور على جثة طفل في مياه مصرف بعزبة جبر التابعة لمركز شرطة الزقازيق.وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل الواقعة، وتبين أن الجثة للطفل يدعى «أحمد .ي» 10 سنوات، عُثر عليه في مياه المصرف، وبه أثار كدمات بأنحاء متفرقة بالجسد، وتم نقله لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة. وكشفت التحريات غموض العثور على جثة طفل بالشرقية
ودلت التحريات، أن وراء ارتكاب الجريمة شاب يدعى «جمال .ا» 19 عامًا، مقيم قرية كفر جمعة التابعة لمركز الزقازيق، والذي اعترف أمام جهات التحقيق باستدراج الطفل وإيهامه بالذهاب لإحدى المجاري المائية لصيد السمك.وبعد وصولهم لمكان ارتكاب الواقعة قام المتهم بالاعتداء الجنسي على الطفل رغمًا عنه، وضربه بعصا خشبية لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة، وقام بإلقاء جثته بمياه المصرف خوفًا من افتضاح أمره. وكشفت كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، استقلال المتهم والطفل دراجة هوائية «عجلة» في اتجاه طريق محل الواقعة و عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، واعترف بارتكاب الجريمة، وبالعرض على النيابة أحالته محبوسا إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها بالإعدام شنقًا.