أسيوط - عبدالرحمن جعفر
ناقش اللواء عصام سعد محافظ أسيوط مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات الشباب والرياضة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير القرى فيما يتعلق بنسب التنفيذ ومعدلات الإنجاز ومناقشة الحلول والبدائل لتذليل أية معوقات لتسريع وتيرة العمل بمشروعات المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووفقًا رؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية الشاملة .... جاء ذلك خلال لقاءه بالدكتور أحمد عبدالوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط. وأوضح محافظ أسيوط – خلال القاء - أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تستهدف تطوير وإحلال وتجديد 81 مركز الشباب بقرى 7 مراكز على مستوى المحافظة هي المستهدفة ضمن المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري بتكلفة 362 مليون جنيه لافتًا إلى أن تلك المشروعات تشمل إنشاء وتطوير مباني إدارية بمراكز الشباب وإنشاء ملاعب نجيل صناعي وأسوار لمراكز الشباب مشيرًا إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس
الجمهورية للمحافظات المستهدفة في هذا المشروع القومي لسرعة الانتهاء منه في التوقيتات المحددة للمساهمة في تغيير حياة مواطني تلك القرى. ووجه المحافظ بضرورة المتابعة المستمرة لمشروعات تطوير مراكز الشباب ومتابعة الشركات المنفذة المسند إليها الأعمال والوقوف على المعوقات أولاً بأول لسرعة تذليلها بالتنسيق بين كافة الجهات والوزارات المعنية وذلك بهدف تسريع وتيرة العمل للانتهاء من الأعمال في التوقيتات المحددة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية مشيرا إلى متابعته المستمرة من خلال جولاته الميدانية بالقرى والمراكز واجتماعاته المتكررة مع كافة الأجهزة والشركات المنفذة للأعمال للوقوف على معدلات التنفيذ وسرعة حل أية مشكلات وتذليل كافة العقبات معلنا تقديم كافة أوجه الدعم لتطوير مراكز الشباب وتطوير كافة الأنشطة بها لتصبح ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية أسلوب حياة وتعظيم طاقات الشباب وصقل خبراتهم ومواهبهم وتوفير كافة الامكانيات بها لتوسيع قاعدة المنافسة الرياضية.
من جانبه أشار الدكتور أحمد عبدالوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط إلى متابعته المستمرة لكافة المشروعات التي يجري تنفيذها بمراكز الشباب ضمن مبادرة حياة كريمة ومعدلات التنفيذ على أرض الواقع وتذليل كافة العقبات بالتنسيق مع كافة الأجهزة التنفيذية لافتا إلى أن الوزارة تقوم بتطوير مراكز الشباب لتحويلها لمراكز خدمة مجتمعية تهدف خلالها إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للشباب عن طريق تقديم خدمات تعليمية تدريبية مختلفة بالإضافة إلى توفير الدورات التي تؤهلهم لسوق العمل الأمر الذي يعود بالنفع على المجتمع المصري ويساهم في نهضته وتطوره.