تقرير - نور عزت الياسين
حسم نادي الزمالك لقب بطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم لموسم 2021-2022، للمرة الثانية على التوالي، والـ14 في تاريخه، . وتفوّق الفارس الأبيض على ملاحقيه بيراميدز والأهلي، ليعلن عن نفسه بطلًا للدوري قبل نهاية البطولة بجولتين بفارق ثمانية نقاط عن أقرب منافسيه . واحتشد الآلاف من جماهير النادي في مجمع ملاعب الناشئين الخاص بالزمالك، لمتابعة المباراة عبر شاشات كبيرة، فيما تواجد قرابة 10 آلاف مشجع في استاد القاهرة خلال المباراة الاحتفالية أمام نادى الاتحاد السكندري . وشهدت العاصمة المصرية القاهرة، ليلة الثلاثاء، احتفالات عارمة من قبل جماهير نادي الزمالك، التي عاشت حتى ساعات متقدمة من فجر الاربعاء فرحًا "هيستيريًا" بتتويج فريقها بطلًا للدوري المحلي للمرة الثانية على التوالي والرابعه عشر فى تاريخه . وبعد تسلم الفريق درع البطولة في استاد القاهرة الدولي، شق اللاعبون بحافلة مكشوفة حشود الجماهير في منطقة ميت عقبة، حيث مركز النادي الأبيض، ليحتفلوا معهم باللقب الذي احتفظ به الغريم التقليدي النادي الأهلي للموسم الثاني وأثار فوز الزمالك باللقب ردود فعل واسعة، في الشارع الرياضي المصري، كما نال الفريق الإشادة والثناء من المجتمع الرياضى الدولى ؛ حيث هَنَأ نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي الزمالك باللقب، إذ كتب عبر حسابه
باللغة العربية: "لعب فن هندسة من أول يونايتد إلى الفارس الأبيض تهانينا لقب الدوري الثاني على التوالي"، ليرد نادي الزمالك، قائلاً: "المركز الأول في مصر يشكر يونايتد الأول في العالم دمنا أشقاء في الأبيض والأحمر كما وجه حساب نادي ولفرهامبتون واندرز باللغة العربية على تويتر تهنئة قائلا: "للمرة الثانية على التوالي نبارك للقلعة البيضاء فخر العاصمة الدوري المصري الممتاز! سهم الزمالك إذا انطلق دائما يصيب". وعلى الصعيد المحلى أشادت بعض الكيانات السياسية بفوز الزمالك ببطولة الدورى المصرى حيث أرجأ البعض هذا التطور الكبير فى الأداء، والعزيمة والإصرار على الفوز، وكأنهم ليس لديهم رفاهية لاختيار أخر،إلى حسن الإدارة والتنظيم داخل أروقة القلعة البيضاء، حيث أكدت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور محمود حسين، أن نادي الزمالك شهد طفرة حقيقية تحت رئاسة المستشار مرتضى منصور، وهو ما ساهم فى تحفيزهم على تحقيق هذا اللقب. وأثار فوز الزمالك بلقب الدورى للمرة الثانية حفيظة جمهور الكيان الاهلاوي الذى انقسم على نفسه مابين مبارك ومهنىء وما مابين مكايد ومحبٓط وفاسدٍ الفرحة البيضاء . وبين هذا وذاك تبقى الحقيقه الثابته أنٓ الدورى باقيآ فى ميت عقبة .