الشرقية - محمد الشافعى
أكد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على أهمية المتاحف للمساهمة في حماية التراث والمقتنيات القديمة من التلف كما تساهم في إثراء الجانب المعرفى والحضارى لدى الشعوب من خلال التعرف على تاريخها، فضلاً عن مساهمة المتاحف في الحفاظ على المعلومات التاريخية باقية الأثر وراسخة في الذهن بالرؤية الفعلية لهذه الأثار فتنمى روح الإنتماء الإجتماعى تجاه الوطن فتحافظ على الهوية الوطنية بتجسيد الوقائع التاريخية وفي هذا الإطار أناب محافظ الشرقية المهندسة لبني عبد العزيز نائبه المحافظ لإفتتاح المعرض المؤقت لمقتنيات الفن القبطى بمتحف تل بسطا بالزقازيق والذى نظمته الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية بديوان عام محافظة الشرقية بالتنسيق مع منطقة اثار الشرقية بحضور الدكتور أحمد حميدة المشرف العام على الإدارة المركزية للمتاحف الأقليمية ووفد من مطرانية الأقباط الأرثوذكس نيابة عن الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح والدكتور محمود جابر مدير عام الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة القاهرة والاستاذة منال منير مدير عام منطقة آثار الشرقية و من جانبها اشارت المهندسة لبنى عبد العزيز نائب محافظ الشرقية أن المعرض يسعى إلى إبراز مفهوم الجمال و إبداع الفنان المصري خلال العصر القبطى كما يهدف إلى إستغلال المناسبات الروحية في
التنشيط السياحى لنقطة مسار العائلة المقدسة " تل بسطا " حيث يتزامن إقامة المعرض مع صيام وعيد السيدة العذراء مريم وفى نفس السياق أوضحت الدكتور رشا حسن مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية و مديرة إدارة السياحة والمتاحف بالديوان العام أن المعرض يضم (10) قطع أثرية تتمثل في (4) مخطوطات (مخطوط انجيل متى قبطى وعربى- مخطوط عجائب المسيح منذ الطفولة -مخطوط انجيل متى ومرقس – مخطوط اسفار النبى موسى الخمسة ) و(6) ايقونات (ايقونة رحلة العائلة المقدسة لأرض مصر – ايقونة البشارة –ايقونة ميلاد القديس يوحنا المعمدان-أيقونة ميلاد السيد المسيح – ايقونة السيد المسيح في الهيكل ) بالإضافة لعدد من العملات التذكارية من إصدار مصلحة صك العملة خاصة برحلة العائلة المقدسة الى أرض مصر لتسجيل تاريخ مصر حضارياً ودينياً.