بور سعيد - سمر شهاب
في إطار خطوات محافظة بورسعيد نحو إحداث التنمية في كافة القطاعات، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتماشيا مع التطور الغير مسبوق في قطاع الطرق والنقل ببورسعيد، كان لزاما أن يقام مشروع خدمي عملاق يعكس النقلة الحضارية على أرض بورسعيد في قطاع الطرق والنقل، وذلك من خلال إنشاء مجمع مواقف على أحدث طراز يجمع كافة وسائل النقل البري بين المحافظات ويحقق خدمة مميزة للمسافرين من أبناء بورسعيد وزائريها وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن الميناء البري الجديد أحدث المشروعات القومية العملاقة ببورسعيد والمقام على احدث الأنظمة في مجال مشروعات النقل والطرق و يوفر أعلى درجة من الأمن والأمان من خلال كاميرات المراقبة والإشارات المرورية فضلا عن توفير مساحات مناسبة داخل المجمع بما يسهل الحركة ويمنع التكدس، و الاعتماد على أحدث النظم التكنولوجية فى النظام الإدارى لمجمع المواقف الجديد ، بما يمثل طفرة فى خدمات النقل بالمحافظة ويمثل الميناء البرى
نقلة نوعية حضارية كبرى ببورسعيد ، وأصبح واجهة بورسعيد الحضارية الذي يمر من خلاله الٱلاف يوميا من أبناء بورسعيد وزائريها للتنقل بين المحافظات، و يضم مختلف سيارات الأجرة والنقل البري بين المحافظات، ويهدف لتطوير ورفع كفاءة أماكن النقل البرى وضمها لتكون في مكان واحد، للتيسير على المواطنين والذي جرى تصميمه على أحدث النظم والأساليب التكنولوجية بشكل يتناسب مع بورسعيد الحضارية الحديثة ، كما أن هذا المشروع الخدمى أصبح امتدادا لمحور ٣٠ يونيه، بل المحور الأكبر فى بورسعيد بعد أن تم نقل كافة وسائل النقل البرى بين المحافظات إلى الميناء البرى الجديد وقد تم تشغيله فى السابع عشر من يوليو الماضى ، بجانب الحديقة الدولية المجاورة للميناء البري بعد أن تم تطويرها ورفع كفائتها لتعكس الواجهة الجمالية ببورسعيد أمام زائريها، وأصبحت إحدى الوسائل الخدمية والترفيهية المقدمة لسكان المناطق المحيطة بالميناء بما يمثل طفرة في مستوى المشروعات المقدمة وبما يتناسب مع التطورات التي تشهدها المحافظة