كتب - محمد علي عبد المنعم
قال أحمد محمد عمر منسق مؤسسة حياة كريمة بالمنيا، ان «حياة كريمة» تمكنت من الانتهاء من توزيع 100 ألف كرتونة مساعدات إنسانية ل100 ألف أسرة من أهالي محافظة المنيا منذ ان بدأ شهر رمضان المعظم، وذلك ضمن خطة المؤسسة لتوزيع مليون كرتونة في شتى محافظات الجمهوية، لو قلنا ان كل أسرة مكونة في المتوسط من خمس أفراد فالحمد لله وصلنا لحوالي ٥٠٠ ألف مواطن. واضاف منسق حياة كريمة بالمنيا، أن نسبة ممتازة من سكان المحافظة البالغ تعدادها حوالى ال6 مليون ونصف مواطن، ونجاح ممتاز في القيام بدورنا كمؤسسة مجتمع مدني شريكة للدولة في مواجهة ارتفاع الأسعار وتلافي تبعاتها الاقتصادية على الأسر الأكثر فقرا والأولى بالرعاية. وأشار «عمر» في تصريحاته قائلا، تعاملنا هذا العام مع عدد من الجمعيات الأهلية التي رشحها متطوعينا في المدن التسعة وكانت تجربة ممتازة في المجمل، وتعلمنا منها الكثير والكثير، وسنزيد من هذا التعاون من خلال الإتحاد الوطني للعمل الأهلي التنموي، وكذا سنعمل على زيادة عدد متطوعينا في كافة المدن التسعة وهو ما نسعى له وبقوة ونمد اليد بالترحاب لكل شخص يرغب في التطوع مع المؤسسة.
واستكمل منسق حياة كريمة بالمنيا تصريحاته قائلا: عدد الكراتين الكبير الذي وصل ل100 ألف كرتونة كان نتاج تناغم شديد بين مؤسسة حياة كريمة وبين أجهزة الدولة التنفيذية واهمها في المنيا ديوان عام محافظة المنيا، حيث ضربت المؤسسة المثل لكافة مؤسسات المجتمع المدني، في حسن التعاطي مع المواقف الاجتماعية من ناحية وحسن التواصل مع أجهزة الدولة، كما تناغم العمل كذلك مع الجمعيات
الأهلية في القرى والمدن المختلفة، مع الأخذ في الإعتبار أن المقصود لم يكن جمعية بعينها بقدر ما كان المقصود تحقيق توازن بين كل القرى، فلم يكن هناك استبعاد لجمعية دون اخرى، بل فقط كان هناك تعاون لأجل تحقيق توازن بين كافة القرى . مشيرا انه، قد تجاوزت قيمة كراتين حياة كريمة في محافظة المنيا ال18 مليون جنيه، وهو رقم كبير للغاية وأحدث دعما كبيرا لأغلب قرى المحافظة، وعبر عن شكره للعديد من الأفاضل على رأسهم السيد الرئيس الذي أتاح الفرصة لشباب بسيط للمشاركة في خدمة بلدهم، وكذلك القائد الشاب صاحب فكرة مؤسسة حياة كريمة وما تحقق من خلالها، وكذا الزملاء في الغرفة المركزية لمبادرة حياة كريمة لما قدموه من دعم ونصح، كذلك مدين بالشكر اللواء محافظ المنيا لما قدمه من دعم لنجاح هذه المهمة وتقديم دعم لوجستي كبير، والسيد الدكتور نائب المحافظ لما قدمه سيادته من دعم ونصح وتيسيرات عديدة لنجاح المهمة، وكذا السادة رؤساء المدن التسعة، وايضا مدين بالشكر والتقدير للزميلات والزملاء بمؤسسة حياة كريمة بالمنيا، د أسماء عبدالقادر منسق مساعد المؤسسة منسق مدينة بني مزار، د ايمان علي منسق مدينة سمالوط، د مريم ملاك منسق مدينة العدوة، ففي الحقيقة كن كعادتهن على قدر المسؤولية، وضربن أروع المثل في الجهد والكفاح والبذل، وكذلك الزملاء د محمد عصام الريدي منسق مدينة المنيا، الزميل مينا مجدي منسق مدينة ملوي، الزميل د محمد مصطفى منسق مدينة مطاي، الزميل اشرف نادي منسق مدينة أبوقرقاص، الزميل ابراهيم رمضان منسق مدينة مغاغة، الزميل هيثم شعبان منسق مدينة ديرمواس، على جهودهم الكبيرة وصبرهم وتحملهم ضغوط المهمة الثقيلة، وكذلك الزميل أحمد ناجي والزميل احمد حسين الزميلة رشا اشرف لدعمهم المخلص الكبير.
و ي سياق متصل، قد بدأ شباب مؤسسة حياة كريمة بالمنيا، تحت قيادة احمد العمدة منسق المؤسسة بالمنيا و بحضور د أسماء عبدالقادر منسق مساعد المؤسسة بالمنيا ، وفريق المتطوعين من شباب المنيا في حصر ومتابعة المصانع المتعثرة بكل من المنطقة الصناعية بالمطاهرة والمنطقة الصناعية ب في المنيا الجديدة وكذا مدينة الحرفيين، وسيستمر ذلك خلال الأيام المقبلة تمهيدا لمعرفة أسباب التوقف عن العمل ووضع الحلول المناسبة لعودة العمل والانتاج. وتمثل مبادرة ابدأ محاولة من مؤسسة حياة كريمة في منح المصانع المتعثرة قبلة الحياة للعودة من جديد للعمل والإنتاج، وعودة دوران الماكينات، بما يعني بالضرورة تزايدا في فرص العمل للشباب والقضاء على البطالة، وانتعاش الاقتصاد المصري . وتتمثل الخدمات المقدمة للمصانع في المساعدة في التراخيص وكذا تقديم تمويل ودعم بخطوط انتاج متطورة وغيرها من سبل الدعم، وطبقا لما لاحظوه في المنيا من العشرات من المصانع المتوقفة عن العمل لأسباب مختلفة، ويتحرك شباب المؤسسة كخلية نحل لا تهدأ لحصر تلك الأسباب تمهيدا لقيام الزملاء القائمين على مبادرة ابدأ في تحديد التدخلات المناسبة وعودة الحياة لمناطقنا الصناعية.