كتب ـ غريب سعد
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن قضية تغير المناخ من القضايا الحتمية التى تحدد وجود البشرية على كوكب الأرض، مشيرة أنه من هنا جاء اتفاق العالم على أهمية الإسراع من وتيرة الإجراءات التى يمكن التخفيف بها من حدة حرارة الأرض والإبقاء على نسبة واحد ونصف درجة مئوية طبقا لأبحاث الهيئة الدولية الحاكمة لتغير المناخ وبعض الدراسات الأخرى من البنك الدولي والمنظمات الدولية بإسراع الوتيرة فيما يخص قضية التخفيف، مضيفة أن ما يهم البلدان النامية هو التكيف و جاء ذلك خلال كلمة ألقتها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال
مشاركتها فى الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي بالمعهد التخطيط القومي تحت عنوان "التغيرات المناخية والتنمية المستدامة حيث أعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بتواجدها فى هذا الصرح العملاق وبحضور رئيس المعهد ووزير التخطيط السابق الدكتور أشرف العربي باعتباره من أوائل من بدأ فى الاعداد للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وأضافت وزيرة البيئة أن المواطن أصبح يلاحظ الآن قضية التغيرات المناخية من خلال كمية الأمطار التى لم تكن موجودة فى مثل هذا التوقيت والمنطقة تشهد هذه الأمطار على فترات زمنية متباعدة ولا بد أن يكون هناك نوع من انواع الأطر التي يمكن بها التسريع من وتيرة التصدى لآثار التغيرات المناخية، مضيفة أن العالم يشهد مناقشات حول موضعين أحدهما نمطي حول أن المتسبب فى الانبعاثات هو من يدفع الثمن والمسئولية المشتركة متباينة الأعباء وهذا الحوار قائم منذ سنوات بين الدول المتقدمة والدول النامية ومجموعة العشرين هى السبب فى 80% من انبعاثات العالم ومصر انبعاثتها أقل من 1% وأفريقيا أقل من 4% وبالتالى الدول النامية هى من تدفع الثمن ولم تحقق التنمية.