كتب ـ محمــــــــــــودالحسيني
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، وفد من دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة بإمارة أبوظبي، لبحث سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي. وناقش الاجتماع توسيع آفاق التعاون بين مصر والإمارات بالقطاع الصحي، في إطار العلاقات الثنائية الوثيقة الممتدة بين البلدين الشقيقين والتعاون المشترك في مختلف المجالات، مثمنًا أهمية تبادل ومشاركة الخبرات في المجال الصحي، بما يعود بالنفع على المنظومة الصحية بالبلدين.
واستعرض الجانبان -خلال الاجتماع- استراتيجية العمل بالمنظومة الصحية في كلا البلدين وما يمتلكانه من موارد وإمكانيات مادية
وبشرية، وكذلك المشروعات والمبادرات التي يتم تنفيذها للنهوض بالمنظومة الصحية، والجهود الرامية لمستقبل رعاية صحية قائم على استخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي، بالإضافة إلى مناقشة الخبرات، فيما يخص مواجهة جائحة فيروس كورونا. و ناقش الجانبان إمكانية الاستفادة من تجربة أبوظبي في تنفيذ مبادرة «ملفي» للقطاع الصحي بمصر، حيث تُعد أول منصة مبتكرة لتبادل المعلومات الصحية، بهدف ربط جميع المستشفيات الحكومية والخاصة على المنصة، وتبادل المعلومات الصحية الهامة للمرضى بين مقدمي الرعاية الصحية وإنشاء قاعدة بيانات مركزية موحدة لسجلات المرضى، مما ينعكس على تحسين جودة الرعاية الصحية ومخرجات الخدمات المقدمة للمرضى.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى التنسيق المستمر والتكامل بين جميع المؤسسات الطبية بمصر، والذي ينعكس على توافر جميع الخدمات الطبية بمختلف التخصصات للمواطنين، كما استعرض المشروعات القومية في القطاع الصحي، وعلى رأسها تنفيذ المبادرات الرئاسية تحت شعار «100 مليون صحة» مؤكدا تأثيرها الإيجابي على مؤشرات الصحة العامة للمواطنين، وكذلك استراتيجية الدولة لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل. وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير ناقش مع الجانب الإماراتي فرص الاستفادة من مقومات السياحة العلاجية ، بالإضافة إلى بحث التعاون في مجال تصنيع الأدوية واللقاحات من خلال الاستفادة بإمكانيات الشركات الوطنية المصرية الرائدة في مجال إنتاج المستحضرات الحيوية. وكذلك الامكانات الهائلة لمدينة الدواء المصرية