الاسكندرية - ليلى ابراهيم
نجحت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية في كشف لغز العثور على جثة طفلة مجهولة أعلى كوبرى مشاه بمنطقة الرمل شرق الاسكندرية، حيث تبين أن والدتها خنقتها بإيشارب بسبب كثرة بكائها، لإرضاء عشيقها. و البداية عندما تلقى اللواء محمود أبو عمرة، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم الرمل ثان يفيد بعثور الأهالي على جثة طفلة مجهولة، أعلى كوبرى المشاة بعزبة المهاجرين بمحور المحمودية. وانتقل ضباط وحدة مباحث القسم رفقة سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص العثور على جثة طفلة ترتدي
كامل ملابسها وملفوفة في بطانية. وبفحص الجثة، تبين أنها لطفلة في العقد الأول من العمر حوالي ٧ سنوات، ترتدى كامل ملابسها عبارة عن بنطلون جينز و"تي شيرت" أبيض، وبها أثار تعذيب عبارة عن كدمات بالوجه والرقبة، فضلا عن أثار قيد باليدين. وأسفرت جهود فريق البحث عن تحديد هوية الطفلة، وتبين أن والدتها كانت مقيمة بمحافظة القليوبية وهربت رفقة عشيقها وبصحبتها أبناءها الثلاثة من زوجها وهم "هاجر" المجني عليها ٧ سنوات وإيهاب وحبيبة. وكشفت التحريات أن الأم أقامت بمنطقة عزبة محسن رفقة أبنائها وعشيقها الذى تزوجته عرفيًا إلا أنه مع مرور الوقت بدأ يسيئ معاملة أطفالها ويرفض الإنفاق عليها. وأكدت التحريات أن الأم قتلت الطفلة بتحريض من زوجها بسبب كثرة بكائها حيث خنقتها بإيشارب ثم نقلتها بمساعدة العشيق إلى مكان العثور عليها. وألقى القبض على المتهمين، وباشرت النيابة العامة التحقيق.