كتبت ـ هيـــــام محمود
برعاية أ د. إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة سلسلة من اللقاءات والمحاضرات والندوات التثقيفية الأدبية لاثراء المحتوي الثقافي والأدبي بأسيوط وذلك بإقليم وسط الصعيد الثقافى فرع ثقافة أسيوط، حيث شهد قصر ثقافة أسيوط ملتقي ثقافي أدبي برئاسة الأديب الروائي فراج فتح الله تحت عنوان " آليات الترجمة الأدبية " و بدأت الفعاليات بكلمة ترحيبية للأديب الروائي فراج فتح الله، ثم أوضح أن نادي الأدب بالقصر يقدم العديد من الفعاليات الأدبية وذلك لنشر الوعي الثقافي والأدبي بأسيوط ، كما أكد الأديب احمد مصطفي،، أن النادى يقدم موضوعات ثقافية أدبية جديدة ويقدمها نخبة من كبار أدباء الصعيد الثقافى من خلال تجاربهم النوعية الفريدة و حضر اللقاء مجموعة من مبدعي الأدب والفن بأسيوط منهم الشاعر محمد جابر المتولي والفنان التشكيلي صابر الابنوبي والشاعرة وئام عصام والقاصة سارة الليثي والقاصة فاطمة الشريف والشاعر علي هريدى والفنان التشكيلي حسام احمد هاشم
ونخبة من أدباء وشعراء وفناني أسيوط و قدم الدكتور سعيد أبو ضيف استاذ الترجمة بكلية الآداب بجامعة أسيوط رؤية جوهرية حول مفهوم الترجمة الأدبية فهي من أصعب أنواع الترجمة وتحتاج إلى وجود مترجمين محترفين ويمتلكون ثقافة كبيرة حتى يكون قادرين على تقديم ترجمة أدبية مميزة وصحيحة والمترجم الأدبي يختلف عن المترجم العادي حيث أن الترجمة الأدبية ترجمة صعبة ودقيقة ولا تحتاج ترجمة الكلام الموجود في النص بشكل حرفي بل تتطلب من المترجم أن يفهم النص بشكل كامل وأن يكون قادرا على الشعور بإحساس الكاتب عندما أبدع نصه وذلك لكي يكون قادرا على ترجمة النص وإيصال شعور الكاتب الأصلي وأنها هي أهم أنواع الترجمة فهي تعمل على نقل الأعمال الأدبية بين اللغات العالمية ونشر الأدب في كافة أنحاء العالم ولكن يجب أن يكون للمترجم الأدبي بعض الصفات وذلك حتى يكون قادرا على تقديم ترجمة أدبية ناجحة.