كتب ـ غريب سعد
قال وكيل_الأزهر_الشريف، الدكتور محمد الضويني، إن علاقة التعارف والتعايش بين الشعوب هي أصل من أصول الإسلام، وضرورة مجتمعية كونية، مشددًا على أن التواصل الحضاري البناء ينبغي أن يتجاوز الشعارات البراقة إلى الحقائق الواقعية، وأن يترجم بين الأوطان بـ«تبادل الخبرات والخيرات» وأكد وكيل الأزهر، خلال كلمته في المؤتمر العالمي من أجل السلام، والذي تنظمه جمعية سانت إيجيدو
الإيطالية تحت شعار "الناس أشقاء" أن الأزهر يرفض نظرية صراع الحضارات، ويدعو إلى إقامة سلام حقيقي بين بني الإنسان، كما يتواصل ويتعاون مع المؤسسات كافة؛ لتبادل الرؤى والأفكار حول ترسيخ قيم التعايش، وقبول الآخر، ونبذ العنف، ومواجهة التطرف، وإرساء دعائم المواطنة، وتبني حوار حقيقي يستثمر التعددية الفكرية والتنوع الثقافي، ويعترف بالهويات والخصوصيات، ويحترم الرموز والمقدسات.