مصر والسعودية قطبا التفاعلات فى النظام الإقليمي وعليهما يقع العبء الأكبر فى تحقيق التضامن العربى
كاتب الموضوع
رسالة
admin Admin
المساهمات : 31766 تاريخ التسجيل : 07/10/2017 العمر : 64 الموقع : الغربيه
موضوع: مصر والسعودية قطبا التفاعلات فى النظام الإقليمي وعليهما يقع العبء الأكبر فى تحقيق التضامن العربى الجمعة يونيو 18, 2021 11:14 pm
كتب ـ محمــــــــــــودالحسيني
مما لا شك فيه ان العلاقة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية، تعد نموذجا ناجحا للتعاون القائم على تحقيق المصالح المشتركة للشعبين المصرى والسعودى، تلك العلاقة التى سطرت تاريخها حروف من نور بين مصر والمملكة العربية السعودية، وترجمتها جهود مشتركة لتنمية التعاون فى كل المجالات، أدت إلى استثمارات وزيارات متبادلة، وتحالفات سياسية وعسكرية. وطالما توحدت الرؤى بين قيادات البلدين تجاه القضايا المحورية فى المنطقة، والذى يعد بمثابة ركيزة توطيد أواصر التعاون على كل الأصعدة، وعلى الصعيد العربى تُخبرنا المواقف التاريخية أن القاهرة والرياض هما قطبا العلاقات والتفاعلات فى النظام الإقليمى العربى وعليهما يقع العبء الأكبر فى تحقيق التضامن العربى، وقد أكدت المملكة دعمها حقوق مصر المائية، التى تعد السد الاحترازى للوطن العربى أجمع. ويأتى القطاع الاقتصادى والاستثمارى فى مقدمة مجالات التعاون بين البلدين، وقد تضاعفت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والسعودية عدة مرات منذ ثمانينيات القرن الماضى وحتى الآن، وقد شهدت نموا مضطردا خلال الأعوام القليلة الماضية وصولا إلى مستوى غير مسبوق من التعاون تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. ويلعب مجلس الأعمال المصرى السعودى دورا رئيسيا فى تنشيط وتدفق التجارة والاستثمار بالبلدين. وكان اجتماع مجلس الأعمال المصرى السعودى المشترك والذى تزامن مع أعمال الدورة السابعة عشر من اللجنة المصرية السعودية المشتركة انعكاسا للترابط الواضح بين العلاقات الاقتصادية الثنائية على المستوى الرسمى ومستوى رجال الأعمال.ويحمل المستقبل القريب مزيدا من ثماره، وجاءت زيارة وزير التجارة والإعلام السعودى ماجد عبدالله القصبى، للقاهرة لتؤسس لمرحلة غير مسبوقة من التعاون وتطوير الشراكة خاصة فى المجال الاستثمارى، مؤكدا تطلع المملكة إلى أن تصبح الشريك التجارى الأول لمصر خلال 5 سنوات، خاصة أن مصر تشهد نموا، وتحسن فى وضع العملة والمخزون المالى.
مصر والسعودية قطبا التفاعلات فى النظام الإقليمي وعليهما يقع العبء الأكبر فى تحقيق التضامن العربى