إنتهى منذ قليل لقاء الاهلى والزمالك ضمن مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم .
شوط أول ينقصه تواجد الفريقين على المستوي الفني
الأهلي يلعب بارتياحية نوعآ ما ولا تشعر بوجوده الا فى محطة أو محطتين ربما فى غفلة من مدافعى الزمالك ويلعب الأهلى شبه واقفآ ربما لما له من حاسة كروية يتمتع بها فى غالبية مبارياته الأخيرة من أنه يملك إنهاء اللقاء بغض النظر عن حجم أداؤه على مدار اللقاء .
الزمالك لم يقدم ما كان يتباهى به أحباؤه قبل المباراة ولم تشعر بوجوده الا فى محطتين ربما أخطر نسبيآ من محطتى الأهلي لكن ينقصها الجراءة التى افتقدها بن شرقى عند التعامل مع كرة تصنف هدف بكل مقاييس الكرة على بعد خطوات من مرمي الشناوي .
شيكابالا كان دائم العمل على إظهار ما يخشاه الخصم ربما لأسباب ترجع لمناوشات وتهكمات جمهور ولاعبي الأهلي وكاد ينجح فى إحداها لولا استغاقة الشناوي .
شوط يخيم عليه الكسل أكثر منه الحظر غابت فيه كل الفنيات من كلا الفريقين ويكأنهما يتركان الأسبقية لمجريات الأمور دون العمل والسعي الي التهديف .
شوط ثاني افضل من جانب الفريقين وان كان الزمالك افضل نسبيآ كعادته فى الشوط الثاني من لقاءات القمة
هجمات تحمل نوعآ من الخطورة للزمالك لكنها تفتقد للمسة الأخيرة ربما لافتقار الزمالك لمهاجم بالمعني الحقيقى بعد رحيل مصطفى محمد .
مرتده من الأهلي لم تتلون بطابع الخطورة المعتادة فى مرتدات الأهلي إلا أن مدافعوا الزمالك أسبغوا عليها طابع الخطورة قد يكون لعدم قدرة الدفاع الأبيض على التعامل بشكل إيجابي مع مرتدات الأهلى فى الكثير من الأحيان إلا أنها تلك المرة فرضت السلبية حكمها على تعامل الدفاع مع الكرة وتناسوا اللعب على صافرة الحكم زاعمين أو راجين أن تكون الكرة ركبه غير مباشرة بداعي التسلل الذى لم يكن موجودآ بكل المقاييس دون الحاجة للعودة لتقنية الڨار .
هدف يحمل طابع الجمال والفنية العالية التى كانت مفتقدة طوال الشوط الأول خصيصآ بأقدام صلاح محسن المنسى تمامآ من حسابات اللقاء حين انطلاقة يعلن عن نفسه للقطة فنية ولا أروع فى غياب لمدافعى الزمالك خلف الحارس المجتهد وتصبح النتيجة حمراء .
تغييرات ربما رأيناها متهورة وان كانت كذلك من جانب كارتيرون حين أبقى على أوباما وأطاح بالرئة التى بتنفس من خلالها الزمالك محمود عبد الرازق شيكابالا فى الوقت الذى كان الفريق فى أحوج ما يكون لاختراقاته .
قتالية تحسب للزمالك وعدم يأس غير عادى لم نعتاده عليه فى لقاءات القمة والوصول لأكثر من كرة لم يحالفه الحظ فيها ٱلى أن أطل علينا التونسى فرجاني ساسي الغائب تمامآ منذ شهور ولم يكن له حضورآ طاغيآ مع الزمالك يأتي بكرة لولبية لم ولن وما كان ينبغى لأحد أن يأتيها سوى إبن الخضراء رغم تراجع أداؤه لتسكن الشباك وتعيد لنا الأذهان لأهداف الزمالك الجميلة التى إعتدنا عليها فى شباك الأهلي رغم الخسارات .
سيناريو تكرر كثيرآ فى لقاءات الزمالك خاصة مع غريمه المارد الأحمر وهو السيطره والأفضليه لكنها كل مرة تأبى أن تكافأ كرة القدم الزمالك وتبتسم له وتعطيه وجهها ؛ فدائمآ أفضلية الزمالك لا تمنحه الأحقية فى اقتناص المباراة وان كانت الليلة شبه عادله فى ٱعادة الزمالك للقاء واتزان كفتى النتيجة النهائيه .
محطات تحكيمية شبه عادله من جانب أمين عمر وإن كانت هناك بعض الرتوش حول تدخلات بعضآ من لاعبي الزمالك مثل ساسي ومحمود علاء لكنها لم تكن عاملآ اساسيآ فى التأثير على مجريات اللقاء .
بهدف لكل فريق يقتسم قطبى الكرة فى مصر الأهلي والزمالك نقاط المباراة ليبقى الوضع على ما كان عليه وتظل الصدارة حائرة بين الناديين وإن كان الأهلي أقرب إليها باحتساب نقاط المؤجلات لديه وعودته لأجواء اللقاءات القادمة رغم استمرار اعتلاء الزمالك بنقطة حينئذ .