كتبت راندا حسن
على اثر الهجوم الارهابى الغادر على كنيسة مارى مينا بحلوان قامت قوات الامن ورجال الشرطة والامن القومى باجراء ضربة أمنية استباقية جديدة للإرهابيين قبل تنفيذ مخطط إرهابى ضخم يستهدف مؤسسات الدولة
ودور العبادة أثناء عيد الميلاد المجيد، بإشراف ورعاية تركيا. حيث تم استهداف معسكر ضخم للإرهابيين فى صحراء الجيزة،بطريق الكريمات - أطفيح يتم فية تدريب المتطرفون بداخله تمهيدًا للتحرك أثناء عيد الميلاد المجيد، واستهداف الكنائس بواسطة مجموعة من الانتحاريين تم تجهيزهم لهذا الغرض. و تشرف على هذا المعسكر الحركة الإرهابية "حسم"، وقد تم تجهيز مجموعة من الانتحاريين بأحزمة ناسفة للتوجه خلال الأيام المقبلة للكنائس لاستهدافها، من خلال توفير كميات من المواد المتفجرة، بأموال ضخمة حصل عليها الإرهابيون من إسطنبول بواسطة يحى موسى الإرهابى، الهارب لتركيا والمحرض الأول على حادث استهداف كنائس البطرسية وطنطا والإسكندرية. وقد داهمت قوات الأمن واشتبكت بالرصاص مع المتطرفين وقتلت 3 أشخاص، وحصلت على أوراق تنظيمية تحدد مكان بعض الإرهابيين الآخرين، حيث تم مداهمتهم فى الفيوم والقليوبية والقبض على 10 منهم حيث تم القاء القبض على كل من "عبد السلام محمد عبد السلام على صالح، وأحمد محمد كامل سعيد،وعز الدين أحمد مصطفى عبد اللطيف وعثر بحوزتهم على 3 بندقية آلية، و2 عبوة معدة للتفجير، وكمية من الذخيرة.
وبعد تقنين الإجراءات ومداهمة أوكار اختبىء باقى عناصر تلك البؤرة المتورطين فى هذا المخطط بمحافظتى " القليوبية، والفيوم " وتم ضبط 10 منهم وهم: "ياسر حمودة إبراهيم، وإبراهيم حمودة إبراهيم، ومحمد فرج عبد الدايم، وحسين إبراهيم محمد، وعمر أبو بكر عبد الواحد، وعبد التواب ربيع عوض، ومحمد عبد التواب محمد، ومحمد مصطفى قرنى، وسامح محمد جمعة، وأحمد جمال على "، وعثر بحوزتهم على 3 بندقية آلية، و5 خزن، وكمية من الذخيرة، و9 عبوات تفجيرية، ونظارة معظمة، ومجموعة من الأوراق التنظيمية . وقد أكدت المعلومات، على تورط المذكورين فى ارتكاب حادث إطلاق النيران على قول أمنى على الطريق الدائرى بمحافظة الفيوم فى 20 يوليو 2017 والتى نتج عنها استشهاد مجند وإصابة آخر "موضوع القضية رقم 3045/2017 إدارى قسم ثان الفيوم "، وتبين تلقى المضبوطين تدريبات على استخدام السلاح وإعداد العبوات المتفجرة بأحد المواقع بالظهير الصحراوى الغربى بمحافظة الفيوم وقيامهم برصد عدة منشآت سياحية وارتكازات أمنية تمهيدًا لاستهدافها خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد، وذلك بتكليف من القيادى الإخوانى الهارب بتركيا: " يحيى السيد إبراهيم موسى" والذى يتولى مسئولية التنسيق بين تلك الكوادر، لتدبير الأسلحة وتصنيع العبوات المتفجرة لتنفيذ مخططهم4 وتمويله ماديًا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات.