كتب ـ محمـــــــــــود الحسيني
شن أعضاء مجلس النواب هجوما عنيفا علي الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بسبب إلغاء مسابقة تعيين 36 ألف معلم بالتربية والتعليم، وبسبب العجز في عدد المعلمين والعمال، وغموض نظام الثانوية العامة ، وانخفاض مرتبات المعلمين وحساب الاستقطاعات علي أساسي 2021 في حين أن المكافات علي أساسي 2014.، وكذلك بسبب ارتفاع كثافات الفصول، وعدم وجود رقابة حقيقية علي مصروفات المدارس الخاصة والأجنبية، وعدم الاهتمام باللغة العربية في المناهج.
وقال النائب سامي هاشم رئيس لجنة التعليم نعلم الجهد الذي تقوم به الوزارة، وعملية تطوير التعليم عملية شاقة حتي يصبح مثل الدول المتقدمة، ونعلم أن هناك بعض الصعوبات والمشاكل يجب أن نتغلب عليها، مشيرا إلى أن هناك قلقا عند أولياء الأمور فيما يخص الثانوية العامة حول شكل امتحان الثانوية العامة هذا العام تابلت ولا ورقي، قائلا: هل لو التابلت تعطل ما الحل.. وماذا عن حالات الغش إن تمت؟.
وتابع: نريد معرفة الثانوية العامة العام القادم شكلها إيه في ظل تقدم الوزارة بمشروع قانون، نريد خطة محددة تكون معلومة للجميع قبل فترة كبيرة من الامتحانات.
وقالت النائبة مني عبد العاطي، هل دور الوزارة يقتصر علي مجرد تقديم الشكر للمعلمين أين زيادة مرتبات المعلمين ؟، وفيما يخص مشكلة 36 ألف معلم كان الغرض سد العجز في المعلمين وبعدها لم يتم تجديد بعض
العقود فهل العجز انتهي ولو كان العجز قائما فلماذا لم يتم تجديد التعاقد معهم؟.
وانتقدت النائبة سحر العشري، نظام الثانوية العامة قائلة للوزير "حطيت آلية بدون بنية أساسية بدون بنية تكنولوجيا، العملية التعليمية مثل الهرم كان لابد البدء بالمدارس وخاصة القري والريف وإيجاد حل لعجز المعلمين، ووجهت سؤالا للوزير: "حضرتك جايب الثقة بنجاح منظومة التعليم منين؟!"، هذه الثقة لا تمت للواقع بأي صلة!.
وقال النائب أسامة العبد: الوزير يعمل لرفع المستوي التعليمي بمصر، وتساءل متي تعود هيبة المعلم، واستنكر اللغة العربية والمستوي الذي وصلت إليه الآن في ظل الاهتمام باللغة الأجنبية، واستفسر من الوزير عن ترتيب مصر في نظام الرقمنة التي أجبرنا عليها بسبب الوباء.
وقال النائب هاني أباظة، هناك مشكلة في تأهيل المعلمين، الأسرة المصرية فاقدة الثقة في التعليم الحكومي ونحتاج وقت لاختبار مخرجات التعليم، قائلا: ماذا عن شكل الثانوية العامة هذا العام، وماذا عن قانون التعليم وتعديلاته؟.
ووجه النائب حسام المندوه الحسيني التحية للوزير على المضي قدما في تطوير التعليم، قائلا: الواقع يقول إن الناس مش حاسة بكل الكلام ده.. في ظل هذا التحول الرقمي أين المعلم من ذلك هناك معلمون لا يعرفون التعامل مع هذه الرقمنة محتاج تدريب وتثقيف وتأهيل وتقدير مادي ومعنوي.. أما بالنسبة للمتعلم نقول لا لماذا لا يتابع المنصات والقنوات التعليمية الجديدة، أقول للوزير إن المحتوي العلمي غير جاذب أتمني إنشاء نظام يكون به إبهار بصري حتي ينجذب الطالب بالتعلم.
وتساءل النائب وحيد قرقر متي يتم القضاء مشكلة علي الكثافات في الفصول؟، قائلا: لابد من فض الاشتباك القائم بين وزارة التعليم وبين الوزارات الأخري خاصة وزارة الأوقاف فيما يتعلق بالمدارس أو قطع الأراضي؟، وتابع ماذا عن العجز المستمر في المعلمين؟ علي الرغم من إعلان الوزارة عن مسابقات لتعيين معلمين فمتي تنتهي هذه الأزمة.
وقالت النائبة نشوي الديب إن مصر ترتيبها 139 عالميا و13 عربيا وأن الإمارات ترتيبها 10 عالميا والثانية عربيا وهذا الأمر يستوقفنا كثيرا، لافتة إلى أن العملية التعليمية 4 أضلاع منهج وطالب ومدرسة ومدرس، قائلة: رغم نقص المدرسين وقيام الوزارة بعمل مسابقة لـ 30 ألف مدرس ولكن قررت إلغاء هذه المسابقة.
وعن المدارس ماذا حققنا في ملف الأبنية التعليمية؟، وحتي المدارس الموجودة فيها ضعف في الإمكانيات فضلا عن المعاناة التي نشاهدها في التعليم الفني.