السويس . ابراهيم ابوزيد
أكد جورج صفوت المتحدث الرسمى،لهيئة قناة السويس، أن التحول الرقمى من أهم أولويات أجندة هيئة قناة السويس لذا تم أطلاق مبادرة الرقمنة مع نهاية 2019. وأضاف أن مبادرة التحول الرقمى أعتمدت على تطوير الأسطول البحرى للهيئة سواء قاطرات أو كراكات وتطوير مركز الأبحاث التابع لادارة التخطيط من خلال التعاقد مع شركة HR كبرى الشركات الإنجليزية البحثية- لتوريد نموذج محاكاة رقمى وآخر هيدروليكى للمجرى الملاحى لقناة السويس، يستهدف اختبار تأثيرات التيارات المائية وتحديد معدلات الإطماء والرواسب الرملية وإتجاهاتها على طول المجرى الملاحى والسواحل والموانئ المجاورة. وأن النظام الرقمى بمركز «الأبحاث» سيتيح التسويق مستقبلا لذلك النموذج فى الدول المجاورة والشقيقة لما يقدمة من دراسات مختلفة سواء داخل القناة أو البحار المفتوحة، وذلك فى إطار خطه هيئة قناه السويس لتنويع مصادر دخلها. وأن النظام الرقمى الحديث سيساعد فى وضع خطط لتطوير المجرى الملاحى مستقبلا، مما يتيح لإدارة هيئة قناة السويس تحديد برنامج زمنى
للصيانة الدورية للمجرى الملاحى وعمليات التكريك بناء على معلومات رقمية دقيقة حول حجم الاطماء، للمحافظة على عرض القناة وعمقها وبالتالى الحفاظ على مزاياها التنافسية ومواكبة التحول الرقمى فى مجال النقل البحرى. وإن إتاحة النظام الرقمى داخل «الأبحاث» سيساهم فى تعظيم الاستفادة من أصول الهيئة من قاطرات وكراكات داخليا وخارجيا، خاصة وأن كراكات الهيئة الحالية نجحت فى تكريك وتطهير البحيرات المصرية وتكريك الموانيء وعلى رأسها ميناء شرق بورسعيد. وإن افتتاح مركزى البيانات فى مدينتى الاسماعيلية وبورسعيد، من أهم ملامح التحول الرقمى داخل هيئة قناة السويس حيث يشكل المركزان معا أساس الشبكة الرقمية الموحدة لهيئة قناة السويس، والتى تلتزم بأفضل المعايير المعتمدة عالميا من قبل منظمة UP TIME . وأن الهيئة نجحت خلال فترة وجيزة فى تجهيز البنية التحتية الأساسية اللازمة للربط الإلكترونى بين كافة مواقع الهيئة بمدن القناة الثلاث، وفقاً للتكنولوجيا الأحدث فى مجال الاتصالات بما يتيح تداول المستندات إلكترونيا وتطبيقات الأرشفة والتوقيع الإلكترونى، وهو ما سينعكس إيجابيا على سرعة إتخاذ القرار بناء على سرعة ودقة المعلومات. وإن هيئة قناة السويس أنهت خلال العام المالى 2020/2019، أربعة خدمات الكترونية هى خدمة العبور وتعتمد على تلقى طلبات ومستندات العبور من التوكيلات الملاحية إلكترونيا، على عكس السابق، والتى كانت تتم عبر الفاكس وغيره من الوسائل الأخرى. وإن هناك خدمة «المناقصات» والتى من خلالها يتم أستقبال طلبات الموردين فى المناقصات المختلفة وتقديم العروض المالية والفنية والتى يتم الرد عليهم الكترونيا أيضا، مشيرا الى أن الخدمة الثالثة تخص «لجنة الخطوط الطويلة» الخاصة بتقديم وتلقى طلبات التخفيضات من التوكيلات الملاحية للرحلات الطويلة فقط. وأن الخدمة الرابعة خُصصت لخدمة الترسانات وورش الاصلاح، حيث أن ترسانة بورسعيد البحرية تستفيد بشكل كامل من العديد من التطبيقات المستخدمة فى تصميم أعمال الترسانة، علاوة على إطلاق بوابة إلكترونية لتقديم خدمات الدعم الفنى للعاملين، مع ميكنة الدورة المستندية الداخلية ونظام البصمة الإلكترونية