سكان مدينة العمال بالمحلة الكبرى يتضررون من استمرار طفح مياة الصرف الصحى وتراكم القاذورات والنفايات بالشوارع

الغربية كتبت - ايمان عبد العاطى ومحمود عبد الرحمن
تقدم العديد من اهالى المستعمرة او ما تعرف بمدينة العمال بالمحلة الكبرى بعددا من الشكاوى الى جريدة مصر اليوم الجديدة  يستغيثوا فيها من استمرار تراكم مياة الصرف الصحى ومياة الامطار باغلبية الشوارع فضلا عن تراكم كميات ضخمة من المياة الاسنة بجوار سوار المساكن وعددا من الشوارع مما يهدد الصحة العامة لاغلبية المواطنين المقيمين بتلك المنطقة وقد عبر الاهالى عن حزنهم الشديد لتجاهل كل المسئولين بشركة  مصر للغزل والنسيج وبمجلس مدينة المحلة الكبرى ومرفق مياة الشرب والصرف الصحى معاناتهم التى يعيشون فيها منذ شهور مؤكدين بان الامر لا يقتصر على تراكم مياة الصرف الصحى ومياة الامطار فقط بل النفايات والمخلفات بكافة اشكالها وانواعا وقالوا ان الخلاف القائم  بين مجلس مدينة المحلة الكبرى وشركة مصر للغزل والنسيج على ملكية تلك المنطقة ادى لاهمال المواطنين وعدم الاهتمام بهم برغم تعدد الشكاوى التى قدمت لكل المسئولين وقد قامنا بالاتصال اليوم بمكتب السيد رئيس المركز والمدينة لابلاغة بالازمة واجاب مدير مكتبة بان مجلس المدينة غير معنى بتلك المنطقة وهى تقع ضمن اختصاص شركة مصر للغزل والنسيج وعليها التدخل لرفع المخلفات وشفط وتطهير الشوارع من مياة الصرف للحفاظ على صحة المواطنين ولم تصل الشكوى لرئيس المدينة  فضلا عن قيام احد المراسلين بالاتصال تليفونيا بمعالى السيد اللواء رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى  واخطارة بخطورة الازمة وبخطورة تراكم النفايات والمخلفات ومياة الصرف على حياة وارواح المواطنين فى ظل تفشى وباء كورونا  كما قام احد الصحفين بالجريدة بالاتصال بمرفق مياة الشرب والصرف الصحى وابلاغهم  للتدخل وحل الازمة الا ان الازمة ما تزال قائمة ولم تكلف اى جهة من تلك الجهات مسئولية التحرك للوقوف على حقيقة الازمة ومعالجتها فى ظل الصراع القائم فيما بينهم على ملكية الارض وتاجيرها للمنتفعين وتحصيل رسوم حق الانتفاع او التاجير او البيع وقد انعكس كل ذلك على المواطنين الذين لا يجدون احد يتلقى مظلمتهم ويحاول ان يعالج الازمة باى صورة بعيدا عن الخلافات والنزاعات