تونس - على العربى
ايام قليلة تفصلنا عن استقبال المخلص فالنتين لنجدد معه ولاء الطاعة ماسكين بالورود الحمراء لنهديها لمن نحب بين المباح و المحرم و الساخط و المثمن و الموسع و المضيق ، بقدر من اختلفنا حول مدى مشروعية هذا الاحتفال من عدمه ؟ فهل أن الهدية كفيلة لوحدها أن تبرهن عن صدقية العشاق؟
الوردة او الهدية مهما علا ثمنها فأن الكلمة الصادقة و الفعل الطيب الخالي من الشوائب و الأغراض هما القادران وحدهما على تقدير العلاقة و الباسها ثوب القدسية وسط مملكة الشراكة الفعلية التي ترفع من سعر الكلام و تطيب المقام بعيدا عن العناق المغمس ببهارات النفاق..
أن الحب الصادق لا يحتاج إلى هدايا بقدر ما يحتاج إلى برهنة واقعية بعيدا عن بهرج الواجهات الضوئية..