بورسعيد - سمر شهاب
استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، الدكتورة مها محمد فهيم محمود- رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، بالديوان العام، لاستعراض ومناقشة محاور مشروع "تحسين وتحفيز التفاعل العمراني المكاني بين المدن القائمة والمجتمعات العمرانية الجديدة"، وتبادل الخبرات بين الهيئة العامة للتخطيط العمراني و العاملين بالإدارات التابعة للتخطيط العمراني بالديوان العام.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، و اللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة و ممثلي الهيئة العامة للتخطيط العمراني و رئيس مدينة ( بورفؤاد - بورسعيد الجديد) و ممثل الهيئة الاقتصادية و مديرية الاسكان و التخطيط العمرانى و المساحة و الاملاك و حماية املاك الدولة.
في بداية اللقاء، تم عرض فيلم تسجيلي يوضح المشروعات القومية التي شهدتها محافظة بورسعيد، وخلال كلمته رحب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بزيارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني و الوفد المرافق، لمحافظة بورسعيد، مشيدا بالجهود الكبيرة والتعاون المثمر مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والذي كان من أبرز نتائجه التوسعات التي شهدتها محافظة بورسعيد، حتى أصبحت مساحتها 1375كم 2، وتوسعت الحدود الإدارية للمحافظة حتى شملت بعض المناطق في المحافظات المجاورة.
وأكد محافظ بورسعيد، أن اللقاء يسهم في الاستفادة من الخبرات التي سوف يتم عرضها بشأن مشروع "تحسين وتحفيز التفاعل العمراني المكاني بين المدن القائمة والمجتمعات العمرانية الجديدة"، مشددا على الشباب العاملين بإدارات التخطيط العمراني بالمحافظة بالاستماع للمحاضرة المقدمة من هيئة التخطيط العمراني، للتعرف على التطورات الجارية في نظم التخطيط العمراني تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة بالدولة المصرية.
وأكد المحافظ، خلال الاجتماع، أهمية البرامج التدريبية التي تم تنفيذها للعاملين بالإدارات المعنية بالمحافظة بمجالات التخطيط العمراني ونظم المعلومات الجغرافية والإدارة العمرانية، مشيدًا بما يستهدفه المشروع من محاور ستساهم في تحقيق تخطيط مكاني متوازن وتنمية اجتماعية واقتصادية، والتي تتواكب مع رؤية مصر للتنمية المستدامة، إلى جانب ما يحققه المشروع من مخرجات ودراسات تدعم متخذي القرار.
وخلال اللقاء، قدم الدكتور فيصل عبد المقصود، شرحا تفصيليا حول دراسة « التكامل بين االمدن القائمة و المدن الجديدة»، و تحسين التفاعل والتكامل العمراني لتكتل مدينة شرق بورسعيد، مع توضيح نماذج واقعية من المدن المصرية
وتمت مناقشة جميع محاور الدراسة بناءً على كافة البيانات الخاصة بالتكتلات السكنية والأوضاع والتحديات الراهنة، وآليات تنفيذ المشروع وتطبيق محاوره على أرض الواقع وفقًا لمنهجية محددة قائمة على أبعاد متعددة تتمثل في التخطيط المكاني كأداة للتكامل العمراني والتنمية الاقتصادية من خلال اقتصاد التكتلات الحضرية والإدماج والتنمية الاجتماعية وذلك لتحقيق التفاعل والتكامل بين المدن القائمة و المدن الجديدة .