تونس - على العربى
" المواقف تخلدها قواميس الإنسانية فبعد إثارة الدعوى ضد الكيان من طرف جنوب أفريقيا ضربت موعدا الانتصار للانسانية و الحرية لا صلة له بالحدود الجغرافية و لا الديانة و لا العرق و لا الجنسية.
تحركت جنوب أفريقيا في الوقت الذي يشهد فيه العالم العربي الانشقاق و الاختلاف في تناول هذا الملف الحارق بكل المقاييس الاخلاقية و الإنسانية و القانونية..
هذه الدولة التي لا تربطنا بها سوى جغرافية المكان و التي تبعد آلاف الأميال غزة راهنت على علوية القانون منتصرة للحق الإنساني في الحياة عندما قررت مقاضاة الكيان بتهمة الابادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية..
فهل تكون ضوءا في نهاية هذا النفق المظلم الذي عشنا قتامته مدة قرون خلت؟