انهيار منظومة التامين الصحى بعيادة ابن سينا للتامين الصحى بالمحلة الكبرى
جهاز رسم السمع معطل والمصاعد الكهربائية معطلة والعديد من الاجهزة معطلة مما يثير الشبهات حول استمرار تعطلها
مدير عيادة ابن سينا – المسئولين فى طنطا لديهم علم بتعطل الاجهزة والمصاعد الكهربائية تتعطل وتحتاج الى الصيانة الدورية
العيادات لا يوجد بها اطباء والعيادة تتعاقد مع اطباء غير متفرغين مما يهدر فرصة المريض فى الحصول على الخدمة الطبية والعلاجية
الاهمال والفوضى والقصور وعد م الالتزام بالمعايير الطبية والفنية هى السمة المميزة لعيادة ابن سينا
المرضى من اصحاب المعاشات المعدمين لا يجدون من يوقع الكشف عليهم والاطباء تمنح المرضى المسكنات والمضادات الحيوية بدون الكشف عليهم
فشل الادارة بعيادة ابن سينا بسبب الممارسات الغير قانونية من قبل مدير العيادة الذى يستشعر بانة فوق القانون ولا يمكن محاسبتة
الغربية – حسنى الجندى
برغم ان الدولة تنفق ملايين الجنيهات على هيئة التامين الصحى وكل فروعها الممتدة فى جميع انحاء الجمهورية لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية للمواطنين وعلى وجة الخصوص اصحاب المعاشات فضلا عن توفير جميع انواع الادوية والعقاقير الطبية والمستلزمات المجانية الا ان ما يحدث فى عيادة ابن سينا للتامين الصحى بالمحلة الكبرى بخلاف ذلك تماما حيث انهارت المنظومة الطبية والعلاجية بهذة العيادة العملاقة بسبب فشل الادارة القائمة عليها وفشل مدير العيادة فى القيام بمهام وظيفتة حيث ان جهاز رسم السمع معطل منذ سنتين كاملتين ولم يتم اصلاحة او استبدالة وتقريبا تم اعطابة بطريق التعمد حتى يمكن التعاقد من مستشفيات وعيادات خارجية لعمل رسم السمع للمرضى مقابل قيام تلك المستشفيات بتحصيل مقابل خدمتها نقدا وبسعر خرافى يحمل موازنة الدولة ملايين الجنيهات وقد تعاقدت
عيادة ابن سينا مع مستشفى الشروق بطنطا لعمل رسم السمع للمرضى مما يثير الشبهات فقد كان يمكن اصلاح جهاز رسم السمع او اعداد مقايسة لشراء جهاز جديد بدلا من اضافة اعباء مالية جسيمة على الموازنة العامة للدولة مما يؤكد بان هناك اتفاق مشبوة وغير معلوم بين مدير عيادة ابن سينا وبين مستشفى الشروق علاوة على ذلك فان المواطن المعدم من اصحاب المعاشات التى حاولت الدولة ان توفر لة الخدمة الطبية بالقرب من محل اقامتة اصبح مطالب بتدبير مبلغ مالى كبير لانفاقة على السفر من مدينة المحلة الكبرى للوصول الى مستشفى الشروق بطنطا فى ظل الظروف المعيشية الصعبة لاصحاب المعاشات وتدنى معاشاتهم وقد ترتب على ذلك اهدار احقية صاحب المعاش او المؤمن علية فى تلقى الخدمة مباشرة فى مدينتة علما بان الدولة لم تتوانى عن ذلك ووفرت الاجهزة بهذة العيادة ولكن محاولات اعطابها وتعطيلها واخراجها من الخدمة المتعمد والمستمر يؤكد بان هناك خلل وفشل وقصور واهمال وفساد فى استمرار تعطل الاجهزة فضلا عن عدم وجود تعاقد مع احدى الشركات المتخصصة لصيانة واصلاح الاسانسيرات مما ادى الى استمرار تعطلها بالمرضى وكبار السن وحتى العاملين بالعيادة والاطباء علاوة على ذلك فان عيادة ابن سينا برغم الدعم المالى الغير مسبوق من الدولة قد تعاقدت مع عددا من الاطباء الغير متفرغين للعمل بالعيادة مقابل اجور متدنية مما تسبب فى انهيار الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين من اصحاب المعاشات او المؤمن عليهم بالاضافة الى ذلك فان الاطباء لا يكلفون انفسهم مشقة توقيع الكشف الطبى على المرضى ويتم منحهم المسكنات والمضادات الحيوية بدون عمل التحاليل الطبية او الاشعات اللازمة لتحديد نوع المرض الذى يعانى منة المواطن وتشخيص الحالة ثم يلى ذلك منح المريض الادوية والعقاقير اللازمة لعلاجة الا ان العمل يسير بنظام سمك لبن تمر هندى وعندما ابلغ محرر جريدة مصر اليوم مدير العيادة بوجود مخالفات خطيرة فى منظومة العمل وتعطل الاجهزة رد قائلا بان المسئولين فى طنطا لديهم علم بذلك وانا غير مسئول ووكيل الفرع بطنطا يعلم ذلك وهكذا تستمر منظومة الفشل والادارة الفاشلة فى التلاعب بحياة وارواح المواطنين بسبب عدم وجود جهاز رقابى يحاسب مدير العيادة ويحاسب الاطباء والعاملين بعيادة ابن سينا على استمرار الاهمال والقصور وعدم الالتزام بالمعايير الفنية والطبية فى تقديم الخدمة للمواطن المغلوب على امرة