كتب – حسنى الجندى
انطلقت منذ صباح اليوم العديد من المظاهرات فى عدة دول منددة بالعدوان الاسرائيلى على الاراضى الفلسطينية وقتل الابرياء والمدنين فى قطاع غزة تحت مظلة الحماية الامريكية والدول الغربية التى تتغنى بحقوق الانسان وبالديمقراطية والتى تقدم الدعم العسكرى الغير مسبوق لاوكرانيا لايقاف الدب الروسى واستنزافة تحت ادعاءات كاذبة ولكن على الجانب الاخر نجدها تحرك القطع البحرية النووية من اسطولها البحرى فى مياة البحر المتوسط لدعم دولة اسرائيل التى تحتل الاراضى العربية وتعيث فسادا فى الارض كما شاهدنا بريطانيا العظمى وهى تتحرك بمعداتها وسفنها وطائراتها ايضا لدعم العدوان الصيهونى ومنحة صلاحية صب نيران الانتقام على الاطفال والنساء والشيوخ تحت مسمى محاربة حركة حماس والقضاء على مقاتلى حماس اللذين حطموا غرور وصلف اسرائيل ودول الغرب فى يوم 7 اكتوبر واستطاعوا ان يلحقوا باسرائيل هزيمة منكرة ويستولى على عددا من المقاطعات الاسرائيلية ويقتلوا العشرات من الجنود الاسرائيلين اخذا بالثائر لارواح الالاف من الفلسطينين الذين قتلوا على يد المحتل المغتصب تحت سمع وبصر الدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية الذين يدعون زورا وبهتانا بانهم يدعمون الحريات والديمقراطية الا ان مقاتلى غزة قد كشفوا للعالم اجمع زيف الديمقراطية الغربية وكذب
حقوق الانسان من خلال تلك المجازر الرهيبة التى ترتكبها دولة الاحتلال فى حق الاطفال الابرياء والنساء والشيوخ فى قطاع غزة من خلال القصف المستمر بالطائرات وبالمدفعية وبالصواريخ على منازل المدنين العزل الابرياء تحت ستار معاقبة مقاتلى حماس وبعد مضى اسبوع تقريبا على بدء تلك الحرب فان المقاومة ما زالت صامدة فى وجه جحافل الشر الاسرائيلى المدعومة من الغرب ومن الولايات المتحدة الامريكية وفى ظل استمرار عمليات القتل الممنهجة ومحاولة تهجير ابناء غزة من منازلهم خرجت اليوم المظاهرات الحاشدة المنددة والداعمة لمقاتلى غزة فى عددا من دول العالم للتنديد بالعدوان الاسرائيلى ففى باكستان تظاهر الالاف ضد عمليات القتل والتهجير المستمرة لابناء غزة وكذا فى تركيا وفى ايران وفى العراق وفى لبنان واليمن والاردن والدول الخليجية وفى الاسكندرية والجامع الازهر بالقاهرة كما ارسلت بعض الدول الطائرات المحملة بالمساعدات الى مطار العريش لنقلها الى اهالى غزة عبر معبر رفح الذى قصفتة دولة الاحتلال من ناحية غزة لتمنع وصول المساعدات الانسانية والطبية والغذائية عن المواطنين المدنيين الابرياء ولم تدخر اسرائيل جهدا للتنكيل باهالى قطاع غزة فقد فرضت عليهم حصارا بحريا وبريا وقطعت عنهم امدادات البترول مما ادى لتوقف شبكة الكهرباء عن العمل كما قطعت عنهم خطوط مياة الشرب واستكملت جرائمها بقصف سيارات الاسعاف التى تنقل المصابين والمرضى الى المستشفيات بالاضافة الى استهداف الاطقم الطبية العاملة على سيارات الاسعاف وكل ذلك يحدث امام نظر دول العالم وامام منظمة الامم المتحدة وامام المنظمات الحقوقية وامام مجلس الامن ولكن الدعم الامريكى والبريطانى والالمانى والفرنسى اعطى دولة الاحتلال الضوء الاخضر للقضاء على غزة فى اكبر عملية تطهير عرقى يشهدها العالم حتى الان والواقع الاليم يستوجب سرعة تقديم الدعم والعون بكافة اشكالة الى غزة