تقرير - شيماء اسعد
شئنا ام ابينا اصبحت مواقع التواصل الاجتماعى ضروره هامه فى حياتنا واصبح وجودها وجوبيا لاغنى عنها فى الشارع اوفى المواصلات الجميع يعيش حياتة مع الهاتف المحمول ومشغول بالتصفح ومراقبة كل ما يتم نشرة على مواقع التواصل الاجتماعى سواء
كان حقيقيا او مزيفا المهم هو متابعة كل الاحداث بحلوها ومرها في حالة من الالهاء والادمان والعشق للهاتف المحمول ولشبكة الانترنت التى تبث الفيديوهات والاخبار والحوادث من كل مكان حول العالم وعلى الجانب الاخر تتحفنا تلك الشبكة العنكبوتية بالاعلانات الهادفة عن مواقع التسوق والتعلم وغيرها من المواقع التى دخلت الى كل بيت في العالم وخاصة في المجتمع المصرى واخترقتة و "السوشيال ميديا عموما " اخترقت كل مكان في العالم والمجتمع المصرى خاصه فحياتنا مراقبة على مدار الساعة ويكشف ستر الاسر وخصوصياتها علما بان الاسر المصريه على مدار الزمن ترتبط بروابط واواصر اجتماعيه مترابطه لا تتفرق مثل الزيارات العائليه لمنازل الجدود والاعمام والعمات والخالات والاصدقاء ولكن الان تتجمع الاسرة جسدا دون روح وعقول افرادها شاردة ومشغولة مع الهاتف المحمول ومنا من استخدم الشبكة العنكبوتية استخداما جيدا ومنا من اساء استخدامها و حديثنا اليوم عن تاثيرها على سوق العمل وكيف اقتحمت وغزت مجال التسويق وساعدت على الانتشار بل واثرت ثأثيرا سريعا فى المعرفه وتقريب المسافات وبناء الاسماء الشهيرة للاطباء والعلماء والخبراء وغيرهم ونستعرض معكم بعض النماذج التى اثرت على السوشيال ميديا تاثيرا ايجابيا ولا اتحدث عن البلوجر والانفلوانسر وهكذا فهم مؤثرين سواء اهتموا بالمحتوى او لا ولكن حديثى اليوم عن اطباء ومعلمين استغلت السوشيال ميديا للترويج تلك هى النماذج الايجابيه لاستخدام الانرنت ويجب ان نحتذى بها و قد حققت نجاحا كبيرا من خلال الانترنت وتصدرت المشهد من خلال تلك الشبكة العنكبوتية فعلى سبيل المثال لا الحصر بدات الدوله فى الأونه الاخيره تتجه الى التعلم عن بعد عن طريق منصات التواصل وخاصه بعد انتشار الامراض والاوبئه والعجز الصارخ الذى فى المعلمين فأستخدمت المنصات والمواقع وصفحات الفيس بوك وبدات فى بث فيديوهات لشرح المواد العلميه وغيرها ومؤخرا ظهر علينا محمد حامد معلم اللغة الالمانية الذى يقدم محتوى يظهر فيه حميميته ومدى تواصله مع طلابه ومشاركته فى احزانهم وافراحهم وايضا مساعدتهم على نقطه الوصول ويعتبر محمد حامد اول من استخدم العامل النفسى فى كيفيه تواصله مع طلابه وخاصه المرحله العمريه التى ينتمون اليها هى المرحله الثانويه وهى الاقرب لذلك التاثير النفسى على احتواء ومحبه الطلاب ومثلا معلمه الفلسفه بنت الاسكندريه الشهيره التى ظهرت بملابس اختلفت عن الملابس التى اعتدنا عليها من قبل المعلمين واستخدامها للحركه والاير بيز فى اذنيها وطريقه تعبيرها التى واكبت جيل الشباب ببعض الالفاظ والتى اختلف عليها البعض
اتهمها بافساد الذوق العام ولكن نجحت وتركت اطباعا لدى رواد الصفحات والمنصات والمواقع وحققت شهرة واسعة اما حسام ابو العطا الطبيب الاشهر فى جراحه التجميل والذى يتم تداول الفيديو الساخر له على مواقع التواصل وهو "المؤخره البرازيليه" يعد الاشهر له على الاطلاق ويبدا المتابعين يتابعون صفحته فى محاوله لايجاد مايريدونه ومن هنا زاد عدد متابعينه ومريديه وبالرغم من ذلك لا ننكر شهرته الاكثر عربيا ومصريا على الاطلاق ولا ننفى اجتهاده وتميزه فهو طبيب ماهر وجراح لا يختلف على علمه احد والاشهر على مواقع التواصل اما طبيب الاطفال والذى استخدم الحس البصرى والفكاهى والتقرب من الاطفال باللعب والفكاهه عن طريق الملابس والحركات ذاك الطبيب الذى اقتحم سيكولوجيه شخصيات الاطفال ليستجدى قلوبهم قبل ان يستخدم مشرطه فى علاجهم فقد اعتمد على الالوان فى ملابسه والاغانى وبعض الحركات للترابط والتواصل معهم فاصبح صديق لهم قبل ان يكون جراح وتمكن من ان يزيل الهيبه و الضفط النفسى والعصبى من قلوب وعقول الاطفال نتيجه للخوف والرعب حال دخولهم عيادات الاطفال لتلقى العلاج او اجراء جراحة من هنا نقول ان الاستخدام الجيد لمواقع التواصل يعود بالنفع ماديا ومعنويا على الجميع ويحقق الهدف المرجو من استخدام هذه المواقع إستخداما إيجابيا