الغربية – حسنى الجندى
فى واقعة تعد الاولى من نوعها على الاطلاق قام احد افراد الامن العاملين بشركة الامن والحراسة بمستشفى رمد المحلة الكبرى بمنع نائب رئيس مجلس ادارة جريدة مصر اليوم الجديدة من الدخول الى قسم الطوارىء لتلقى الخدمة الطبية التى كفلتها الدولة للمواطنين كافة وعندما اخبرة بجهة عملة وانة يطلب لقاء مدير المستشفى لتقديم شكوى بخصوص منعة من تلقى الخدمة الطبية بقسم الطوارىء طالبة بالتوجة الى الباب الرئيسى وبعد الالتقاء بنائب مدير المستشفى لعدم وجود المدير قررت الدكتورة النائبة بان التعليمات تقضى بحظر دخول الطوارىء الا للحالات الحرجة والحوادث فقط وفى سياق متصل فقد لاحق افراد الامن بالمستشفى نائب رئيس مجلس الادارة اكثر من 3 مرات متتالية برغم اثبات
شخصيتة على الباب الرئيسى للمستشفى واشار بعضهم الى ان شركتهم تتبع امن الدولة ولكن فى مكتب العميد مجدى شاهين مدير شركة الامن اكد نائبة بان شركتهم تابعة للمخابرات وقد وضح لهم نائب رئيس مجلس ادارة جريدة مصر اليوم بان قسم الطوارىء لا يجوز منع اى مواطن من الالتجاء الى اقسام الطوارىء كما بالمستشفيات الكبرى والمستشفيات العامة وكل المستشفيات الخاصة بوزارة الصحة او مستشفيات التامين الصحى واكد مدير شركة امن مستشفى الرمد بان تلك هى تعليمات الامانة العامة المتخصصة للمجالس الطبية ولابد من اتباعها وقد فشل نائب رئيس مجلس ادارة جريدة مصر اليوم فى تلقى الخدمة الطبية بتك المؤسسة التى انفقت عليها الدولة ملايين الجنيهات لخدمة المواطن واصبحت تلك المؤسسه تخضع لاهواء افراد الامن والى رغبات ومعارف واصدقاء شركة الامن وذويهم واقاربهم واصحاب النفوذ وغيرهم والمواطن البسيط لا يوجد لة مكان بتلك المؤسسة فهو محروم من تلقى الخدمة الطبية العاجلة وعلية الانتظار تحت رحمة افراد الامن وشركة الامن التى لا رقيب عليها ولا توجد اى سلطة يمكنها ان تحاسب تلك الشركة مما يثير الشبهات والتكهنات حول كيفية التعاقد مع تلك الشركة التى تدعى كذبا انتسابها الى الجهات السيادية بالدولة لبث الرعب والخوف فى قلوب ونفوس الناس