كتب ـ محمــــــــــــودالحسيني
حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الزعيم الصيني شي جين بينغ، من "عواقب" إذا قدمت بكين دعماً مادياً للهجوم الذي تشنه روسيا ضد أوكرانيا، فيما شدد الجانبان خلال اتصالهما، ، على الحاجة إلى حل دبلوماسي للأزمة. و البيت الأبيض لم يذكر بالتفصيل ماذا يمكن أن تكون هذه العواقب، أو مفهوم الولايات المتحدة "للدعم المادي"، إلا أن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أشارت إلى أن التدفقات التجارية الضخمة للصين يمكن أن تتأثر في هذا السياق، قال البيت الأبيض في بيان إن بايدن "وصف التداعيات والعواقب إذا قدمت الصين دعماً مادياً
لروسيا وهي تشن هجمات وحشية ضد مدن ومدنيين في أوكرانيا"، مضيفاً أن بايدن "أكد دعمه لحل دبلوماسي للأزمة" و بدورها، قالت وزارة الخارجية الصينية إن شي قال لبايدن إن الحرب في أوكرانيا يجب أن تنتهي في أقرب وقت ممكن، ودعا دول حلف شمال الأطلسي إلى إجراء حوار مع موسكو. لكنه لم يوجه لوماً إلى روسيا فيما يتعلق بالهجوم على أوكرانيا، بحسب بيانات بكين بشأن المكالمة. شي قال إن "الأولويات القصوى الآن هي مواصلة الحوار والمفاوضات، وتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين، ومنع حدوث أزمة إنسانية، ووقف القتال، وإنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن". و أضاف الزعيم الصيني أنه يتعين على جميع الأطراف دعم الحوار والمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشكل مشترك، بينما يتعين على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إجراء محادثات مع روسيا لحل "جوهر" الأزمة الأوكرانية، وتبديد المخاوف الأمنية لكل من روسيا وأوكرانيا.