كتبت ـ ناهد علي البطيحي
حظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر برعاية واهتمام ودعم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات الماضية، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي غير مسبوق في هذا القطاع. وفي هذا الإطار، استعرض د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا حول جهود الوزارة في النهوض بالتصنيف الدولي للجامعات والمؤسسات البحثية، وارتفاع مكانة مصر بمؤشرات الابتكار الدولية، فضلاً عن الارتقاء بالدوريات والمجلات العلمية المصرية على مدار السنوات السبع الماضية. ففي مجال التصنيف الدولي للجامعات، أشار التقرير إلى قيام الوزارة في يونيو 2017 بالتعاون مع بنك المعرفة المصري بوضع خارطة طريق لإدراج أكبر عدد من الجامعات المصرية في أكبر عدد من التصنيفات العالمية، ويمكن تلخيص الوضع الحالي لتصنيفات الجامعات المصرية على النحو التالي:
_في عام 2021، بلغ عدد الجامعات المصرية في تصنيف شنغهاي الصينى (الترتيب الأكاديمى لجامعات العالم ARWU) ست جامعات مصرية وكانت ضمن أعلى 3% من قائمة جامعات العالم، مقارنة بجامعة مصرية واحدة عام 2014. كما تم إدراج 18 جامعة مصرية في تصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات الأكاديمية، وفي مراكز متقدمة ضمن أعلى 500 جامعة عالميًّا في 18 تخصصًا من إجمالي 54 تخصصًا، عبر المجالات التخصصية في العلوم الطبيعية والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الطبية، والعلوم الاجتماعية.
_ في عام 2021، تم إدراج ثماني جامعات مصرية في تصنيف ليدن Leiden الهولندي، مقارنة بأربع جامعات في كل من العامين 2017، 2016، وثلاث جامعات عام 2015.
_ فى عام 2022 تم إدراج 23 جامعة مصرية فى تصنيف التايمز البريطانى THE (Times Higher Education)) مقارنة بـثلاث جامعات عام 2016، حيث شهدت درجات الجامعات المصرية في جميع المؤشرات تغيرًا إيجابيًّا بين عامي 2019 و 2022 ، فقد ارتفعت نتائج الترتيب في مؤشرات البحث بنسبة 16٪ ومؤشرات الاقتباس بمقدار 76 ٪.
_وفى عام 2022 أدرجت الجامعات المصرية في 7 تخصصات بتصنيف التايمز وفقًا للتخصص من إجمالى 11 تخصصًا.