بور سعيد - سمر شهاب
شهد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ، واللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد ، اليوم ، جلسة حول " التنمية والاستثمار – عرض أفضل الممارسات " وذلك في اطار فعاليات معرض " اكسبو دبى 2020 " بالجناح المصرى بالمعرض ، بمشاركة كل من الدكتور هشام الهلباوي مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والدكتور خالد عبدالحليم نائب مدير البرنامج والدكتور محمد ندا خبير أول التنمية الحضرية بالبنك الدولى ، وبحضور عدد من ممثلي مجتمع الاعمال بمصر والامارات . واستعرض اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية رؤية الحكومة المصرية في مجال التنمية بصعيد مصر وآخر المستجدات الخاصة ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بمحافظتى قنا وسوهاج وذلك في ، وفى بداية حديثه قدم وزير التنمية المحلية التهنئة لدولة الإمارات العربية الشقيقة عَلِي التنظيم الجيد والرائع لمعرض اكسبو دبي ٢٠٢٠ والنجاح الكبير لفعاليات المعرض حتي الآن ، كما وجه اللواء محمود شعراوي ، التحية والتقدير للقائمين عَلِي الجناح المصري في المعرض ،. وعرض وزير التنمية المحلية الواقع التنموي ونقص الخدمات الأساسية بمحافظات الصعيد العشرة خلال العقود الماضية والتي كانت نسبتها بحوالي ٧٪ فقط ، حتى تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية في 2014 وأعطى أهمية قصوى للصعيد وأولوية في كافة القطاعات ، الذى يسكنه حوالى 30 % من سكان مصر ، حيث كان الصعيد حاضراً وبقوة في تكليفات رئيس الجمهورية في السبع سنوات الماضية للحكومات المتعاقبة وهو ما جعلها تنعكس بشكل واضح في برنامج عمل حكومة
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء . وأوضح اللواء محمود شعراوى أن الدولة المصرية قامت في عهد الرئيس السيسى خلال الـ7 سنوات الماضية بإنفاق حوالى 350 مليار جنيه استثمارات خلال الفترة من 2014 إلى 2021 وذلك بخلاف ما أكثر من 20 مليار جنيه ممثلة في برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والمرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " واستشمارات العام المالى 2021 – 2022 ، وأشار شعراوى إلى أن الاستثمارات التي ضختها الحكومة جاءت قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في أعلي القطاعات باستثمارات حوالى 56 مليار جنيه ، تلاها استثمارات قطاع الصحة بقيمة 48 مليار جنيه ، ثم استثمارات قطاع الطرق بحوالي 41 مليار واستثمارات الكهرباء بقيمة 38 مليار جنيه واستثمارات الإسكان وتطوير العشوائيات بحوالي 30 مليار جنيه ، كما بلغت الاستثمارات في قطاع التعليم حوالي 19 مليار جنيه ، وتوزعت باقي الاستثمارات على القطاعات الأخرى.، وحول رؤية الحكومة الفترة المقبلة لإقليم الصعيد ، كشف وزير التنمية المحلية عن قيام الحكومة بالبدء في الإعداد لمؤتمر قومى للترويج للاستثمار بمحافظات الصعيد العشر مطلع العام القادم وذلك تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية بمحافظة أسوان ، لافتاً الي ان وزارة التنمية المحلية تقوم الآن بالتحضير للمؤتمر من خلال تحديد الفرص الاستثمارية في كافة القطاعات بالتعاون مع كافة الوزارات والمحافظات والجهات المعنية لتحديد الفرص الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية المختلفة سواء زراعية أو صناعية أو سياحية وعمل دراسات جدوي لكل فرصة استثمارية وإنهاء إجراءاتها لتكون فرصة قابلة لجذب الاستثمار وبدء التنفيذ فور الانتهاء من المؤتمر وجاري عقد ورش عمل مع جميع الوزارات والمحافظات في وجود خبراء من كافة التخصصات لتحديد تلك الفرص والتجهيز للمؤتمر وخلال كلمته ، استعرض اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، العديد من المشروعات القومية والتنموية والخدمية على أرض بورسعيد خلال الآونة الأخيرة، حيث تحدث اللواء عادل الغضبان عن مختلف المشروعات ، والتحديات التى تم التغلب عليها لتحقيق المستوى الحالى، بدءً من إزالة العشوائيات والاهتمام بالمظهر الحضارى للمدينة، ومحاولة القضاء على أشكال التنميط الذى سادت المحافظة لفترات طويلة،و ذلك من خلال مختلف الإنجازات العملاقة فى كافة القطاعات، لافتًا إلى أن الاهتمام ببناء المواطن كان أهم أولويات الدولة المصرية والتى تحققت من خلال منظومة التأمين الصحى الشامل والتحول الرقمى والمبادرات المختلفة الثفاقية والتعليمية المختلفة. وأشار المحافظ أن بورسعيد تحتل المركز الأول فى المشروعات القومية العملاقة وأبرزها منظومتى التأمين الصحى الشامل والتحول الرقمي ، و شهدت مشروعات تنموية وخدمية عملاقة، تم إنجازها بالتوازى فى وقت قياسى وبجهود متواصلة ليلا ونهارا تحقيقا للتنمية المستدامة التى استهدفتها الدولة المصرية على أرض بورسعيد، وأشاد المحافظ الطفرة الطبية والعلاجية التى شهدتها المنظومة الطبية، واستحداث الوسائل الحديثة، وتدريب الكوارد الطبية على أعلى مستوى، وحجم العمليات الضخمة والفريدة التى تمت بمستشفيات التأمين الصحى، ثم تطرق للحديث عن منظومة الخدمات الرقمية، والتى ساهمت فى التيسير على المواطنين وسرعة أداء الخدمة والنهوض بالمستوى الإداري، ورقمنة كافة الخدمات المقدمة للمواطنين بالأحياء والمراكز التكنولوجية، والتى تهدف فى المقام الأول الارتقاء بخدمات أبناء المحافظة.