تراكم النفايات وتلال القمامة فى شوارع مساكن الشباب بمركز المطرية بمحافظة الدقهلية

الدقهلية تحقيق سحر فرحات
سادت حالة من الغضب الشديد  بين أهالي منطقة مساكن الشباب التابعة لمركز المطرية في محافظة الدقهلية بسبب سوء وتدنى الخدمة ولعدم وجود جهاز يقوم على شئون النظافة بمركز المطرية مما ادى لتحول اغلبية شوارع  مساكن الشباب الى اوكار لتلال القمامة والنفايات والتى اصبحت تتجمع عليها الحشرات والقوارض والكلاب والقطط مما ينذر بوقوع كارثة بيئية وصحية فى مساكن الشباب بسبب التلوث الذى لم يقتصر على انتشار النفايات والمخلفات فى  الشوارع بل امتد الى استمرار الطفح الصحى باغلبية شوارع مساكن الشباب بسبب فشل المرفق القائم على الصرف الصحى وفشل المنظومة بالكامل مما ادى  لتحول شوارع مساكن الشباب الى برك ومستنقعات للمياة الاسنة فضلا عن التراكمات الضخمة من القمامة والمخلفات التى غرقت فى مياة الصرف واصبح الوضع ينذر بكارثة حقيقية مالم يتم احتواء الازمة والسيطرة عليها وتفعيل دور مرفق الصرف الصحى ومدة بالمعدات والالات اللازمة وفرق الصيانة المتخصصة وبدء احلال وتجديد شبكة الصرف الصحى المتهالكة  بالاضافة الى ضرورة تشكيل جهاز للنظافة بمركز المطرية يعمل بة متخصصون ويوضع تحت ادارة ناجحة للسيطرة على عمليات تجميع ونقل القمامة والتخلص الامن منها للحفاظ على ارواح المواطنين بعد تفاقم الازمات وفشل المسئولين القائمين على ادارة تلك المرافق فى ادارتها برغم ان الدولة قد وفرت لهم المعدات والالات والتمويل اللازم لمنظومة النظافة الا ان لوبى الفساد يقف حائلا دون القيام بدورة المطلوب كما ان الدولة قد انفقت الملايين لانشاء شبكة للصرف الصحى بمساكن الشباب الا ان ما يحدث فيها يعكس الاثار السلبية لتنفيذ المشروعات التى تنفق عليها الدولة ملايين الجنيهات بسبب ازمة الضمير التى تسببت فى وجود انحرافات فى الشركات التى نفذت المشروعات التى اسندت اليها ولم تنفذها حسب المواصفات والاشتراطات الفنية والقياسية المنصوص عليها فى كراسة الشروط التى  تسلمتها قبيل تنفيذ تلك الاعمال القومية  وعلى اثر استفحال الازمات فقد تجمع أهالي شارع الحميد أبو سلطان للاعتراض على غرق منازلهم منذ أكثر من شهر نتيجة لأعطال الصرف الصحي بالمنطقة الا ان الازمة ما زالت قائمة لعدم وجود تعاون حقيقى من مسئولى الحى او من رئيس المركز والمدينة لحل تلك الازمة  و اكد أحمد راضي، عامل، أحد سكان المنطقة، بعدم استقرار الحالة الصحية لأبنائه؛ نتيجة انتشار القمامة وطفح مياة الصرف الصحي فى الشوارع  الذي ينتج عنه روائح كريهة، فضلا عن انتشار الحشرات والقوارض الناقلة للأمراض، مشيرا أن أن مساكن الشباب مكونة من  3 عمائر، وكل عمارة منهم مكونه من 6 طوابق وكل طابق يقطن به عددا من الأسر و قالت  فاطمة مسعود ربة منزل، وتقطن بالمنطقة،  أن المسئولين، أسقطوهم من حساباتهم وتركوا المنطقة بلا أي رعاية فلا نرى عمال النظافة إلا في حالة المطالبة بالرسوم، قائلة: مش عارفين نقعد من الريحة، ولا بنعرف ننام من الحشرات"و قد ناشد الأهالي محافظ الدقهلية الدكتور أحمد الشعراوي بسرعة الاستجابة  لهم وحل ازمتهم وشن جولة مفاجئة على شوارع المطرية وانتشالهم من تلك المنطقة التى تحولت الى منطقة منكوبة  تقع خارج نطاق الخدمة