الرئيس الامريكى ترامب - انا احاول ان اكون صديقا لزعيم كوريا الشمالية

كتب حسنى الجندى
فى ظل استمرار حالة التوتر المستمرة فيما بين الولايات المتحدة الامريكية وكوريا الشمالية وتبادل الاتهامات والتصريحات بينهما فضلا عن التهديدات المتبادلة فيما بين الدولتين من حين لاخر  قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،مؤخرًا في تغريدة له على "تويتر": إنه "يحاول أن يكون صديقًا لزعيم كوريا الشمالية"، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وقد جاءت تصريحات الرئيس الامريكى ترامب  ترامب  ردًا على ما قاله زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، واصفًا ترامب بأنه رجل "عجوز"، ليرد الأخير، إن "نظيره الكوري الشمالي أهانه، في حين أنه لم يصفه مطلقا بأنه (قصير وبدين)"، مضيفًا: "حسنا أحاول جاهدا أن أكون صديقه وربما يحدث ذلك يومًا ما". وأوضحت "الجارديان" أن ترامب يعمل على حشد الضغوط العالمية ضد برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية في رحلته إلى آسيا. وفى خطاب له ألقاه فى الجمعية الوطنية لكوريا الجنوبية يوم الثلاثاء قال "ترامب": "لا تقلل من شأننا.. ولا تحاول.. الأسلحة التي لديك لا تجعلك في وضع أكثر أمنًا، فهي تضع نظامك في خطر"، في إشارة إلى زعيم كوريا الشمالية. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينج، "يعزز العقوبات" على كوريا الشمالية ردًا على برامجها النووية والصاروخية وإن "شي" يريد من بيونج يانج "نزع السلاح النووي". بينما ردت وزارة الخارجية الشمالية فى بيان لها قائلة: إن "التصريحات الخاطئة من قبل شخص مجنون مثل ترامب لن تخيفنا أو توقف تقدمنا، بل على العكس من ذلك، كل هذا يجعلنا أكثر ثقة من أن خيارنا لتعزيز البناء الاقتصادي لبناء قوتنا النووية هو أكثر صحة، ويدفعنا إلى بذل الجهود لاستكمال قوتنا النووية". يذكر أن المناوشات ببين بيونج يانج وواشنطن، بدأت غداة إجراء كوريا، اختبارات صاروخية آخرها قنبلة هيدروجينية مصغرة يمكن تحميلها على صاروخ بعيد المدى، ولاقت تجارب بيونج يانج النووية إدانة دولية، مما دعا إلى ضرورة فرض عقوبات أممية في محاولة لإجبارها على التوقف عن تجاربها.