بقلم - احمد السروجى
قبل أن نقول وداعًا أبا الفنون
ماذا بعد أن أصاب أبا الفنون الزهايمر؟
لقد فقد الوعي الذي كان يصدره للجمهور وأصبح يصدر البذاءات والترهات والتفاهات والإباحيات وات وات وات.
هرب الكتاب الحقيقيون وتسلق المسرح المدعون والناقلون والمقلدون والمفسدون الكارهون للمسرح والمسرحيين.
من صاحب المصلحة الذي يجعل هؤلاء الفشلة هم الخصم والحكم؟
هل يوجد بينكم رجل حكيم؟
يعيد الذاكرة لأبي الفنون؟
أم سنقول
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمة الله عليه كان يُعلم ويدرب وينصح ويُسائل ويتساءل، ويترك مكانًا للفكر والتفكير وينشر الوعي.
نُسي كل وأصبح ألعوبة بين أيدي المتنطعين أصحاب المصالح